اليونيسف تنقل جوا إلى اليمن إمدادات منقذة للحياة لمكافحة الكوليرا
وزعت ثلاث طائرات مستأجرة تابعة لليونيسيف 36 طنا من لوازم تنقية المياه وتنقية المياه إلى اليمن من أجل رفع الجهود الرامية إلى مكافحة أسوأ تفشٍ لوباء الكوليرا في العالم.
جاء ذلك في بيان صادر عن اليونيسف، الأربعاء 28 يونيو/حزيران 2017، أوضح أن اللوازم شملت 750 ألف كيس من ملح الإماهة الفموية بما يكفي لعلاج 10000 شخص، و 10.5 مليون قرص لتنقية المياه وغيرها من مستلزمات الصرف الصحي.
الدكتور شيرين فاركي، نائب ممثل اليونيسف في اليمن، قال إن المنظمة "في سباق مع الزمن" وأن "فرقها تعمل مع الشركاء ليس فقط لتوفير العلاج للمرضى ورفع مستوى الوعي بين المجتمعات المحلية، بل أيضا لتجديد إمدادات الأدوية وتوزيعها بسرعة"، مشيرا إلى أن عمليات النقل الجوي للوازم الأساسية ستستمر في الأيام المقبلة.
وفي غضون شهرين فقط، انتشرت الكوليرا في كل محافظة في اليمن تقريبا. وقد توفي بالفعل أكثر من 1300 شخص - ربعهم من الأطفال. ولم يتم دفع أجور موظفي الخدمة المدنية، بما في ذلك الأطباء والممرضات ومهندسو المياه وجامعو القمامة لما يقرب من 10 أشهر.
واعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء 27 يونيو/حزيران 2017، ، إن وباء الكوليرا في اليمن، بدأ في التراجع، بعد انخفاض نسبة الوفيات بسببه إلى النصف.
ومنذ انتشار الوباء في 27 نيسان / أبريل، وزعت اليونيسيف أكثر من 000 600 كيس من محلول الإماهة الفموية و 000 20 من السوائل الوريدية إلى نقاط الإماهة الفموية والمنازل. وبفضل الشركاء، دعمت اليونيسيف إنشاء 488 نقطة للعلاج بالإماهة الفموية وأكثر من 20 مركزا لعلاج الإسهال في جميع أنحاء البلد.