مقتل وإصابة 3 مدنيين في حوادث إطلاق نار بشبوة ولحج

توفي شاب وأصيب اثنان آخران، في حوادث إطلاق نار منفصلة وقعت خلال الساعات الماضية بمحافظتي شبوة ولحج، في ظل تصاعد مقلق للجرائم الجنائية في اليمن، التي تعيش فوضى أمنية منذ اندلاع الحرب عام 2014.

وأفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن مديرية بيحان في محافظة شبوة شهدت حادثة مروعة خلال أحد الأعراس، أسفرت عن مقتل شاب يبلغ من العمر 20 عاماً.

وأوضح التقرير أن الجاني، المدعو (ع. م. ع. ق)، والبالغ من العمر 20 عاماً، كان يعبث بسلاح ناري من نوع آلي أثناء الحفل، مما أدى إلى انطلاق رصاصة بالخطأ أصابت زميله (د. ع. غ) في الرقبة وخرجت من الخد الأيمن، ليفارق الحياة على الفور.

وأكدت شرطة شبوة أن الحادثة تعود إلى الإهمال وسوء التعامل مع السلاح في المناسبات الاجتماعية، لافتة إلى أنه تم إلقاء القبض على المتهم وإيداعه الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية.

وفي محافظة لحج، ذكرت شرطة مديرية ردفان أن مستشفى ردفان العام استقبل شاباً يدعى (أ. ف. ع)، يبلغ من العمر 23 عاماً، مصاباً بطلق ناري في الفخذ الأيمن.

ووفق التحقيقات، أطلق المدعو (م. ق. م. م)، البالغ من العمر 17 عاماً، النار على الضحية دون أسباب واضحة.

وتم ضبط الجاني وإيداعه الحجز تمهيداً لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.

كما شهدت المحافظة نفسها حادثة أخرى، تمثلت بإطلاق نار من قبل المدعو (م. ع. ص. س)، البالغ من العمر 25 عاماً، على شقيقه (ر. ع. ص. س)، البالغ من العمر 28 عاماً، نتيجة خلافات أسرية وتعاطي مواد مخدرة، بحسب مصدر أمني.

وأشار المصدر إلى أن المصاب نُقل إلى أحد مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن لتلقي العلاج، بينما جرى ضبط الجاني ووضعه في الحجز.

وتشهد البلاد في السنوات الأخيرة تصاعداً لافتاً في جرائم القتل، والتي تعزوها تقارير أمنية ومراقبون إلى الانفلات الأمني والفراغ المؤسسي الناجم عن الحرب المستمرة منذ انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة في سبتمبر/أيلول 2014.