قبليون يواصلون احتجاز ناقلات نفط سعودية في أبين لليوم الثالث ويهددون بإحراقها
تواصل قبائل في محافظة أبين، جنوبي اليمن، احتجاز ناقلات الوقود "السعودية" لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بكشف مصير المقدم "علي عشال".
في 12 يونيو الماضي، اختطف مجهولون المقدم "عشال، ورغم الجهود الحكومية والقبلية، لم يتم التوصل إلى مكان احتجازه أو معرفة مصيره حتى الآن.
ويوم الجمعة الماضي، قطعت قبائل المراقشة في مديرية أحور الطريق الدولي بين عدن والمحافظات الشرقية، استجابة لدعوة قبائل الجعادنة التي ينحدر منها "عشال" للتضامن معها.
وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يُظهر احتجاز ناقلات الوقود التابعة لشركة "درة السعودية"، وقد وِضعت القبائل تحتها احطاب وهددت بإشعال النار فيها إذا حاولت القوات العسكرية أو الأمنية إنهاء الحصار بالقوة.
وفي وقت لاحق، قررت قبائل"الجعادنة" تصعيد الموقف بقطع الطريق الدولي بين شبوة وعدن، بعد فشل جهود الإفراج عن المقدم عشال.
وكان تم تنظيم اجتماعات قبلية وأمنية في عدن، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة، مما دفع القبيلة إلى تكثيف التصعيد والاحتجاجات في مسقط رأس عشال في أبين.