واشنطن ترجئ ترحيل بعض اللبنانيين بسبب التوتر بين إسرائيل وحزب الله

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إن الولايات المتحدة أرجأت ترحيل بعض المواطنين اللبنانيين من البلاد، وأرجع السبب في ذلك إلى الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان في ظل التوتر بين إسرائيل وحزب الله.

وجاء في مذكرة أرسلها بايدن إلى وزارة الأمن الداخلي أن قرار التأجيل الذي يسري 18 شهرا يسمح للمواطنين اللبنانيين بالبقاء في البلاد مع الحق في العمل.

وقال بايدن في المذكرة إن "الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان تدهورت كثيرا بسبب التوترات بين حزب الله وإسرائيل".

وأضاف "بينما أواصل تركيزي على تهدئة الوضع وتحسين الظروف الإنسانية، ما زال مدنيون كثيرون في خطر؛ ومن ثم أصدر توجيهات بتأجيل إبعاد بعض الرعايا اللبنانيين المتواجدين في الولايات المتحدة".

وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار منذ إعلان الحزب عن "جبهة دعم وإسناد" مع الفلسطينيين بعد وقت قصير من هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي نفذته حليفته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مما أدى إلى شن إسرائيل هجوما عسكريا على غزة.

وأودى القتال في لبنان بحياة أكثر من 100 مدني وأكثر من 300 مقاتل من حزب الله، وفقا لإحصاء لوكالة رويترز. كما ترتب عليه دمار في المدن والقرى الحدودية اللبنانية بصورة لم تحدث من قبل منذ حرب عام 2006.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل عشرة مدنيين وعامل زراعي أجنبي و20 جنديا إسرائيليا. وتم إجلاء عشرات الآلاف على جانبي الحدود.

وحزب الله هو جماعة مسلحة مدعومة من إيران ويتفوق نفوذه على جميع القوى العسكرية والسياسية الأخرى في لبنان.