بنك اليمن الدولي ينفي شائعات إفلاسه ويقر بوجود أزمة سيولة
نفى بنك اليمن الدولي الشائعات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بإفلاس البنك، وقال إنها كاذبة وتهدف لتشويه سمعة البنك من قبل من أسماهم بالمنتفعين.
وأقر البنك، في بيان صحفي، بأنه يمر بأزمة سيولة تعود لأسباب خارجة عن إرادته، مؤكداً العمل على حلها في أقرب وقت ممكن وقبل نهاية العام الجاري.
وأشار البنك إلى أنه يعمل بمهنية عالية منذ أكثر من خمسة وأربعين عاماً، وفقاً لانظمة ولوائح قانونية، كما يطبق أفضل المعايير الدولية، وقال إنه يمتلك أصولا تتجاوز المليار دولار وبرأسمال يبلغ ستة وأربعين مليار دولار، كأكبر رأسمال بين البنوك العاملة في الجمهورية، وفق البيان.
وأكد البنك اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على أموال عملائه، والاحتفاظ بحقه القانوني في مقاضاة أي أشخاص أو جهات قامت بنشر أخبار كاذبة من شأنها التشهير بسمعة البنك.
ويعد بنك اليمن الدولي أحد البنوك التي وجه البنك المركزي اليمني في عدن، في مايو الماضي، بوقف التعامل معها إلى جانب خمسة بنوك من أكبر بنوك البلاد، بسبب تعاملها مع الحوثيين، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا بموجب اتفاق بين الحكومة الشرعية والحوثيين يقضي بوقف التصعيد الاقتصادي.
وخلال الاشهر الماضية نشرت مليشيا الحوثي عددا من الأطقم وعشرات الأفراد من عناصرها في محيط بنك اليمن الدولي بصنعاء بغرض قمع اي مظاهرات احتجاجية للمودعين اموالهم داخل البنك والذي يرفض الحوثيون وإدارة البنك السماح بتسليمها لهم.