انتحار مغترب يمني في السعودية
أقدم مغترب يمني على الانتحار في إحدى مدن المملكة العربية السعودية، عقب تفاقم ظروفه المعيشية الصعبة.
وقال مغتربون يمنيون، إن مغترباً يدعى "فاروق سعيد الطيار"، أقدم قبل أيام على الانتـحار "شنـقاً" في مدينة القصيم بعد تفاقم وضعه المعيشي.
وأضافوا إن الطيّار كان يتحدث في آخر أيامه "أن جميع الأبواب أغلقت من كل الاتجاهات". وذلك في إشارة إلى صعوبة تكاليف العيش في بلاد الغربة وعجزه وقلة حيلته في ظل تدهور الأوضاع المعيشية لليمنيين في الداخل والخارج.
وأشاروا إلى أن "الطيّار" المنحدر من مديرية شرعب السلام محافظة تعز، كان قد استقدم أسرته قبل فترة للعيش بجواره في السعودية، غير أن ظروفه ساءت في الأشهر الأخيرة جراء تضاعف الالتزامات المعيشية مما دفعه للانتحار تاركاً خلفه ستة أطفال وزوجته.
ويعاني عدد كبير من المغتربين اليمنيين في السعودية من من أوضاع إنسانية صعبة، وتدهور الأوضاع المعيشية وتزايد التكاليف والالتزامات المعيشية والرسوم الحكومية في ظل شحة ما يتقاضونه من أموال بعد لجوئهم للاغتراب نتيجة الحرب المستمرة منذ انقلاب المليشيا الحوثية.