تبلغه ظهر الأحد.. هل تصطدم السفينة الإيرانية بالبارجات السعودية في خليج عدن؟

في آخر التطورات، أن اجتماعات على أعلى مستوى، بوصف مراسل صحفي على متن السفينة تحدث لقناة فضائية السبت، تعقدها السلطات المعنية في طهران، لتدارس الخيارات أمام احتمالات التعرض لسفينتها المحملة بالمساعدات إلى اليمن، حال بلوغها مياه خليج عدن، ظهر الأحد 16 مايو/ آيار 2015.

في طريقها المفترض والمحدد سلفاً إلى السواحل اليمنية، في ميناء الحديدة على البحر الأحمر، تبحر السفينة الإيرانية في بحر العرب، قبل دخولها مياه خليج عدن، الأحد، بحسب تقديرات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، إن بلادها لن تسمح لقوات بحرية تقودها السعودية بتفتيش سفينة شحن إيرانية في طريقها لليمن وترافقها سفن حربية.

ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء، الأربعاء 13 مايو/ايار، عن أفخم قولها "لن يمنح الإذن للدول التي تشارك في الصراع باليمن بتفتيش السفينة التي تحمل مساعدات إنسانية من إيران".

وأعلنت طهران، الثلاثاء 12 مايو/أيار، أن سفناً حربية سترافق سفينة الشحن الإيرانية "شهد" التي تؤكد السلطات الإيرانية أنها تحمل إمدادات إغاثة إنسانية إلى ميناء الحديدة الواقع غرب اليمن والذي يسيطر عليه الحوثيون، وذلك مع بدء سريان وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية بين التحالف بقيادة السعودية والحوثيين.

وقال صحفيون ومراسلون على متن السفينة يرافقون شحنة المساعدات الإنسانية للمتضررين في اليمن، إن السفينة تشق طريقها عبر مياه بحر العرب، وأبلغوا بأنهم لم يشاهدوا من على ظهر السفينة القطعتين الحربيتين الإيرانيتين المرافقتين للسفينة، لكنهم أخذوا علماً بمهمتهما لحماية ومرافقة سفينة المساعدات.

وكان مساعد رئيس الأركان العامة المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري، حذر الثلاثاء 12 مايو/أيار، من اعتراض سفينة المساعدات الإيرانية، مشيراً إلى إمكانية اشتعال فتيل حرب إذا حدث ذلك.

وقال العميد مسعود جزائري، في حوار لقناة العالم الإيرانية، إن مهاجمة سفينة مساعدات الهلال الأحمر الإيراني سوف تشعل الحرب في المنطقة، مشدداً على أن هذه الحرب لا يمكن للولايات المتحدة والسعودية احتواءها والسيطرة عليها.

وأضاف جزائري قائلاً: "آمل أن تصل المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، وهي الحد الأدنى مما هو مطلوب".

وأشار المسؤول الإيراني، أنه يوجد على متن السفينة عدد كبير من الأطباء وعدد من الصحفيين الإيرانيين، مضيفاً أن بلاده عازمة على إيصال 2500 طن من الإمدادات الطبية إلى ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر.

وأفاد مساعد رئيس الأركان العامة الإيرانية بأن النشطاء فحصوا كل شيء على سطح السفينة للتأكد من أنه لا يوجد سلاح على متنها.

وغادرت سفينة إيرانية تحمل مساعدات إنسانية وعاملين في مجال الإغاثة ومتضامنين من عدة دول ميناء بندر عباس، جنوب إيران، متجهة نحو اليمن.

ومن المتوقع، دخول السفينة مياه خليج عدن ظهرالأحد 17 مايو/ آيار 2015، حيث تتواجد سفن بحرية للتحالف السعودي، والتي تقوم بتنفيذ الحصار البحري وتفتيش السفن .