تطورات المشهد المصري..

في محاولة منا لرصد بعض من التطورات على المشهد المصري الساخن في ظل التحولات السياسية التي تشهدها مصر الشقيقة عقب عزل الرئيس محمد مرسي من قبل الشعب بمساندة الجيش والأمن، وفي ظل محاولات جماعة الإخوان اثارة الفوضى لارباك تنفيذ خارطة الطريق التي اقرها الجيش المصري للخروج من الأزمة الراهنة ، ومتابعة التأييد الشعبي لقيادة الجيش والأمن للبدء في محاربة ومواجهة الارهاب الذي يقوده تيار الاخوان المسلمين... وكالة"خبر" تنشر أهم أحداث المشهد المصري اليوم الجمعة 26 يوليو... الى التفاصيل: بدأ المواطنون المصريون التدفق إلى الميادين والساحات منذ ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الجمعة تلبية لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وذلك تفويضًا له لمواجهة الإرهاب والعنف المتربص بمصر من قبل جماعات الاخوان المسلمين. وفي هذا الاطار شهد محيط قصر الاتحادية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، توافد المتظاهرين للمشاركة فى فعاليات مليونية تفويض الجيش لمواجهة العنف والإرهاب، استجابة لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى. وعلق المعتصمون في ميدان التحرير عددًا من اللافتات الجديدة لدعم الجيش منها "لا للإرهاب.. وعاش جيش مصر العظيم"، كما تم تعليق "بانار" كبير عليه صور شهداء الثورة على مبنى مجمع التحرير الحكومى، وتم تعليق أيضا علم مصر كبير موازى لها. من جهتها، كثفت اللجان الشعبية من تمركزها على جميع مداخل الميدان، وقاموا بتفتيش المتوافدين للتأكد من عدم وجود أى شخصيات مندسة أو عناصر مثيرة للشغب بينهم. وكانت ميادين التحرير في أنحاء مصر استعدت ‏ لاستقبال الانتفاضة الشعبية اليوم لدعم حكومة الثورة الانتقالية في معركتها ضد الإرهاب‏,‏ واستجابة لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي‏,‏ القائد العام للقوات المسلحة‏,‏ الشعب للنزول لمنح الجيش والشرطة تفويضا لمواجهة العنف والإرهاب‏.‏ وطالبت رئاسة الجمهورية على لسان المستشار الإعلامي للرئيس أحمد المسلماني المتظاهرين بالحفاظ على السلمية, مؤكدا أن الدولة وحدها هي المسئولة عن الأمن. ووفقا ليومية الاهرام فقد دعت القوى الثورية الشعب المصري للاحتشاد بميدان التحرير وقصر الاتحادية, وجميع ميادين التحرير في مصر, اليوم فيما أسمته يوم الحشد العظيم لتأكيد شرعية ثورة30 يونيو, والوقوف صفا واحدا خلف القوات المسلحة للحرب علي الإرهاب. وأعلنت القوي الثورية وفي القلب منها حركة تمرد وتنسيقية30 يونيو وجبهة30 يونيو, وشباب جبهة الانقاذ الوطني, عن خروج6 مسيرات مليونية في الرابعة عصر اليوم, تضم3 مسيرات من السيدة زينب ومصطفي محمود ودوران شبرا إلي ميدان التحرير, و3 مسيرات من مدينة نصر ومصر الجديدة وعين شمس إلي قصر الاتحادية, تأييدا لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي, لتفويض الجيش للتصدي للعنف والإرهاب. مهلة للإخوان .. من جهة اخرى قال مسؤول عسكري، أمس، إن الجيش المصري أمهل جماعة الإخوان المسلمين حتى عصر السبت للانضمام إلى المصالحة السياسية، وذلك بعدما أصدر الجيش تهديدا ضمنيا باستخدام أساليب أشد ضد الجماعة، موضحا أنه «لن يبادر بأي إجراء، لكن سنرد بقسوة، بالتأكيد، على أي دعوات للعنف أو الإرهاب الأسود من زعماء (الإخوان) أو أنصارهم. نتعهد بحماية المحتجين السلميين بغض النظر عن انتمائهم». حبس مرسي بتهمة التخابر.. إلى ذل أصدر المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، قراراً بحبس الرئيس السابق محمد مرسي لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي يجريها معه، بعد أن قام باستجوابه ومواجهته بالأدلة وتوجيه الاتهامات له في الجرائم التي ارتكبها وآخرون. وتضمنت لائحة الاتهامات المسندة إلى محمد مرسي وفق صحيفة "اليوم السابع": السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها ووضع النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك في زمن وفتنة، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود. وكلف قاضي التحقيق النيابة العامة بسؤال بعض الشهود إعمالا للسلطة المخولة له بنص قانون الإجراءات الجنائية. وأوضح المستشار حسن سمير أنه ينبغي على وسائل الإعلام الالتزام بقرار حظر النشر الصادر في تلك القضية، عدا ما يصدر عنه شخصياً من بيانات بشأنها حفاظا على سرية التحقيقات وسلامة الأمن القومي للبلاد. ...................... يتبع