يؤججها الحوثي.. حروب قبلية تمتد من الجوف الى صنعاء
تصاعدت خلال الساعات الماضية الحروب القبلية في محافظتي صنعاء والجوف الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأفاد مصدر قبلي ان مواجهات عنيفة اندلعت بين مجاميع قبلية في مديرية خب والشعف شرقي محافظة الجوف بالتزامن مع مواجهات مماثلة بين مسلحين من قبائل "همدان" وقبائل "الشولان".
وبحسب المصدر فأن المواجهات التي استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بين مسلحين من قبيلة "آل جعيد" وأخرين من قبيلة "المعاطرة" وتنحدر القبيلتين لقبائل دهم.
ووفقا للمصدر فأن المواجهات اندلعت على خلفية نزاع على قطعة أرض.
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات مسلحة قبلية مساء امس بين أبناء قريتي "الفقهاء وبيت يعيش" في عزلة عيال عبدالله بمديرية أرحب المجاورة لمحافظة الجوف جغرافيا والتابعة اداريا لمحافظة صنعاء على خلفية خلافات على أراض ومراهق حدودية بينهما.
فيما إدارة أمن المليشيا بمديرية أرحب ممثلة بمديرها القيادي الحوثي شاهر أبو هادي لم تحرك ساكنا او تتدخل لإيقاف الاشتباكات، وسط مخاوف مجتمعية من توسعها.
وتأتي الاشتباكات بعد يوم من مواجهات مسلحة تغذيها قيادات حوثية، بين قبيلتي (آل ابو ترخمه) و(آل ناشر) في قصبة عيال سحيم عزلة ذيبان بمديرية أرحب شمالي شرقي صنعاء بدعم قيادات حوثية لطرفيها.
وعمدت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى توظيف وتعميق الانقسامات القبلية بكل قوة؛ وتسعى جاهدة لإعادة بناء القبيلة وفق مصالح الجماعة خصوصا في المناطق التي تفتقر لوجود اي حاضنة مجتمعية مستخدمة سياسة "فرق تسد" التي انتهجتها النظام الإمامي البائد بتغذية النزاعات واشغال القبائل بالخلافات والحروب على الأراضي وتأجيج الثأرات القديمة لمنحها فرصة لإخضاعها والتحكم بها والاستيلاء على اراضيها والممتلكات الخاصة.