تقرير: عناصر من اخوان اليمن يقاتلون الى جانب الجماعات الارهابية في سيناء

نقلت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها عن مصدر أمني في شمال سيناء قوله ، أن قوات الجيش المصري وعناصر الأمن تواجه جماعات إرهابية، تنتمي لجماعات دينية متشددة. وأضاف المصدر ان الجماعة عبارة عن خليط من مطلوبين لقوات الأمن من أبناء سيناء، وعناصر مما يسمى الجيش الفلسطيني، ومطلوبين جهاديين من اليمن وفلسطين وليبيا. وكشف التقرير عن وجود اثنين من مساعدي زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن أحدهما فلسطيني والآخر يمني وهذا ما يعزز وجود استقطاب وعمليات ارسال للمجاهدين الى هناك لمواجهة الجيش المصري، نظرا للعلاقة التاريخية التي تجمع الجماعة بتنظيم القاعدة وخاصة ابان اعلان الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي في افغانستان والزج بعناصر من جماعة الاخوان في اليمن للجهاد هناك. وكان خبراء أمنيون وعسكريون يمنيون أبدوا تخوفاتهم من استخدام اليمن وجزرها في البحر الأحمر محطة لتهريب السلاح التركي إلى بعض الجماعات الارهابية التي تنشط هذه الأيام في شمال مصر بصحراء سيناء كما حدث وان كانت محطات لتمويل العمليات التي تقوم بها جماعات ارهابية في دار فور السودانية، مطالبين الحكومة اليمنية بإقامة حامية وقوات عسكرية في تلك الجزر التي أصبحت وكراً لمافيا تهريب الأسلحة وخالية من السكان الذين هجروها جراء المضايقات التي تعرضوا لها من قبل مهربي السلاح. وكانت تقارير صحافية تحدثت عن اعتزام جماعة الاخوان المسلمين في اليمن "حزب الإصلاح" تجنيد عناصر تابعة وارسالها للجهاد في مصر وذلك من اجل اعادة الرئيس المعزول محمد مرسي الى الحكم بعد عزله ابان موجات تظاهرات شعبية طالبت باسقاطه بعد اقل من عام على توليه الحكم، او ربما قد قامت بذلك، بعد دعوات للجهاد أطلقها عدد من قيادات الجماعة. ونفت قيادة جماعة الاخوان في اليمن تلك الأنباء فيما يظهر بشكل واضح وجلي وقوفها ودعمها لما تقوم به تلك الجماعات من هجمات ضد المؤسسات الامنية والعسكرية المصرية في المنطقة. وتشهد المؤسسات الأمنية والحكومة المصرية في محافظة شمال سيناء، هجمات متوالية من قبل عناصر اسلامية متشددة خاصة بعد عزل الرئيس المنتمي للتيار الإسلامي محمد مرسي، وكانت القوات المصرية أرسلت تعزيزات إضافية، وشوهدت عبر الطرق حاملات الدبابات وطوابير المدرعات وهي في طريقها إلى العريش والشيخ زويد ورفح. وتقول مصادر أمنية مصرية إن إدخال قوات الجيش إلى تلك المنطقة (ج) تم بالاتفاق مع الجانب الإسرائيلي. لكن حتى الآن لا توجد فاعلية لقوات الأمن، على ما يبدو. ويقول خبراء عسكريون أن اسرائيل هي المستفيد الوحيد مما يحدث في سيناء لانه يهدف الى استنزاف الجيش المصري القادر على مواجهة اسرائيل مرجحاً أن اسرائيل لها الدور الأبرز فيما يحدث هناك.