الآلاف من أبناء إب يؤيدون قرارات رئيس الجمهورية وينددون بممارسات المشترك

شارك الآلاف من أبناء محافظة إب وممثلي الفعاليات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني في المسيرة التي نظمها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني لدعم وتأييد قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي . ورفع المشاركون في المسيرة التي طافت مختلف شوارع مدينة إب الشعارات واللافتات المنددة بممارسات أحزاب اللقاء المشترك المضادة لقرار الرئيس هادي رقم ( 144 ) لسنة 2013م الذي صدر مؤخراً وقض بتعيين جبران باشا وكيلاً للمحافظة للشؤون المالية والإدارية ، والأعمال التحريضية ضد قيادة السلطة المحلية في محافظة إب ممثلة بالمحافظ القاضي أحمد عبدالله الحجري وأمين عام المجلس المحلي أمين الورافي والوكلاء ، وما تشهده المحافظة من حالة انفلات أمني . وأكد بيان صادر عن المسيرة حصلت وكالة "خبر" للأنباء نسخة منه ، دعم أبناء محافظة إب للحوار الوطني كونه الخيار الوحيد والأمثل لحل كافة القضايا الوطنية وخلق الأمن والاستقرار في مختلف محافظات الجمهورية ، ومساندتهم لقرارات وجهود الرئيس هادي لإنجاح التسوية السياسية وتحقيق المصلحة العليا للوطن ، ووقوفهم إلى جانب قيادة السلطة المحلية وخطواتها المتخذة في الجوانب الخدمية والتنموية والاجتماعية وتعزيز السلم الاجتماعي وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة الذي يعد جزء لا يتجزأ من أمن الوطن الغالي ككل . ورفض سياسة التهميش والإقصاء والمحاصصة في الوظيفة العامة على أسس حزبية .. مشدداً على ضرورة إخضاعها للنظام والقانون وشروط شغل الوظائف بمختلف مستوياتها .. مديناً التصعيد غير المبرر من قبل قيادات أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم حزب التجمع اليمني للإصلاح في محاولة منهم لإعادة المحافظة إلى المربع الأول واختلاق الأزمات التي لا تخدم المرحلة الراهنة واستمال بنود التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وصولاً إلى الاستحقاقات الديمقراطية القادمة . واستهجن البيان التهديد والوعيد من قبل تكتل المشترك باقتحام المرافق الحكومية وتكرار ما حدث في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات .. محملاً الأجهزة الأمنية مسؤولية أي تداعيات بهذا الخصوص باعتبار المؤسسات والمرافق العامة تابعة للشعب وليس لفرد أو حزب معين .. مطالباً الحكومة بحل مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك وحاسبة المعتدين على خطوط نقل الطاقة الكهربائية وأنابيب النفط والأسلاك الضوئية الخاصة بالاتصالات .