مباحثات يمنية - أوروبية مكثفة لتأمين السواحل والحد من تهريب الأسلحة

بحث وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان اليوم مع ممثلة وزارة الخارجية الدانمركية تانيا سيشمل وممثل وزارة الدفاع الدانمراكية جنيز وينزل أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات منها تقديم الدعم لمصلحة خفر السواحل . وناقش اللقاء مواقف الحكومة الدانمراكية الداعمة لحكومة الوفاق وعملية الانتقال السلمي للسلطة في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وما تقدمه لطوير منظومة خفر السواحل اليمنية بما يؤمن الشريط الساحلي للحد من عمليات التهريب ومكافحة الإرهاب والقرصنة والهجرة غير الشرعية . ولفت الوزير قحطان إلى أن الوضع الأمني في بلادنا يتحسن بشكل مستمر وبنسبة كبيرة وأن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها في مكافحة الإرهاب و الارهابين والخارجين على القانون وبسط سيادة النظام والقانون . من جانبها أكدت المسؤولة الدانمركية تانيا حرص بلادها على وحدة أمن واستقرار اليمن ورغبتها الكاملة في مساعدة الحكومة اليمنية واستقرار الوضع الأمني .. مشيرة إلى أن الحكومة الدانمركية لديها ثلاثة مقترحات لدعم مصلحة خفر السواحل اليمنية بمبلغ مليوني دولار لإنشاء ورشة صيانة القوارب أو بناء رصيف انزلاق للقوارب بميناء الحديدة . ومطلع الأسبوع الجاري بحث وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان مع نائب وزير الخارجية الايطالي لابو بيستللي والوفد المرافق له الذي زار اليمن مؤخراً ، عدد من القضايا المتصلة بتأهيل مصلحة خفر السواحل اليمنية للقضاء على عمليات تهريب الأسلحة ومكافحة الإرهاب والخارجين عن النظام والقانون. وتناول اللقاء استكمال المرحلة الأولى من عملية منظومة الربط الراداري لشرطة خفر السواحل ورفدها بالفنيين والخبراء في إطار استكمال عملية الربط الآلية على المواقع البحرية في الشريط الساحلي اليمني ، وبعدها استكمال المرحلة الثانية من عملية منظومة الربط الراداري حتى يتم تغطية الشريط الساحلي اليمني الممتد من السواحل اليمنية في البحر الأحمر حتى السواحل اليمنية على بحر العرب. ومؤخراً ازدادت عمليات تهريب الأسلحة والحشيش والمواد المخدرة واللاجئين الأفارقة عبر البحر بطرق غير شرعية من بعض الدول إلى اليمن في غفلة من الأجهزة الأمنية.