مشهور تكشف عن مشروع يهدف لتحسين اوضاع المساجين بشكل عام

كشفت وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور عن مشروع تنفذه الوزارة يهدف الى تحسين اوضاع المساجين بشكل عام . واوضحت الوزيرة مشهور في افتتاح أعمال اللقاء الثالث لمجموعة تعزيز حقوق الإنسان وتدشين أعمال الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة بصنعاء اليوم، اوضحت ان هذا المشروع ستنفذه الوزارة بالتعاون مع النيابة والعدل والداخلية والقضاء. واشارت الى ان وزارة حقوق الانسان أنجزت عدد من المهام في اطار خطة عملها، منوهة الى وجود انتهاكات لابد من معالجتها مثل المخفيين قسرا . وأكدت وزيرة حقوق الانسان حاجة اليمن إلى مساعدة الدول الكبري ودول مجلس التعاون الخليجي الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن من أجل دعم حقوق الإنسان وكذا دعم منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان. وبينت ان لدى الوزارة شراكة مع ستين منظمة، ولكنة ما تزال بحاجة لدعم بناء القدرات كي تستطيع الدفاع عن حقوق الإنسان . وتحدثت الوزيرة مشهور في افتتاح الاجتماع عن الارهاب، لافتة الى ان اليمن عاني كثير من الإرهاب الذي قوض جهود العملية التنموية وقلص من حجم السياحة في البلاد وأضر بمصالح اليمن وعلاقاته مع الدول الكبري . واشارت الى انه اصبح لدى اليمن إستراتيجية لمكافحة الإرهاب في حدود الإمكانات خاصة ما يتعلق بجانب التوعية .. منوهة بتسجيل تحسن أفضل فيما يتعلق بحقوق الإنسان رغم الصعوبات التي تواجهها البلاد . وقالت "أن جزء كبير من أطفال اليمن خارج المدرسة خاصة الفتيات المنظمات في جيوش الأمية والتعليم من الحقوق الأساسية للإنسان مثل حق الغذاء والمأكل والمشرب والصحة يليها الحق في المشاركة في الجانب السياسي . من جانبه نوه سفير المملكة المتحدة بصنعاء نيكولاس هبتون الى أهمية هذا الاجتماع .. موضحا انه مصمم لجلب دعم المجتمع الدولي والقطاع الخاص لمواجهة التحديدات التي تواجهها حقوق الإنسان في اليمن . واشار الى وجود الكثير من القضايا التي لابد من معالجتها منها خاصة ما يتعلق بالحقوق الأساسية والسجون والاعتقال السري والتعذيب. وشدد على المعالجة وبشكل سريع خاصة عقوبة الإعدام بحق الأطفال القصر خاصة .. معتبرا بأن عمالة الأطفال من الاعمال الاجرامية . فيما اشارت رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن باتينا موثابت الى ان اليمن تعتبر نموذج مميز في المنطقة حيث أنها موقعه على كثير من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لكن يظل التنفيذ والإنفاذ متأخر. وأضافت هناك حقوق أساسية لابد من مراعاتها والاهتمام بها فهي ليست ترف وإنما عناصر هامة لبناء مجتمع مسالم مبني على العدالة من أجل الأجيال الشابة والتي تشكل نسبة 75% . وجددت دعم الاتحاد الاوروبي للرئيس عبده ربه منصور هادي وحكومة الوفاق في اليمن . عقب ذلك بدا المشاركون مناقشة موضوعات الاجتماع من خلال خمس مجموعات تضم مجموعة الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ، أعمال حقوق الإنسان في المحافظات والنوع الاجتماعي الشباب الضعيفة والمهمشة المتضررين من النزاعات المسلحة ومكافحة الإرهاب والتعامل مع البلاغات والشكاوي وقضايا السجون.