احتدام المعارك في الساحل الغربي والقوات المشتركة تؤمن عديد مناطق
أشتدت وتيرة المعارك العسكرية بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي الارهابية في جبهة الساحل الغربي، بالتزامن مع تطهير القوات المشتركة لعديد مناطق.
وأفشلت القوات المشتركة مسنودة من القوات المسلحة الاماراتية برا ومقاتلات التحالف العربي جوا زحوفات ومحاولات تسلل مليشيا الارهاب الحوثي باتجاه منطقة الجاح جنوب شرقي الحديدة.
وأكدت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة والقوات المسلحة الإماراتية دكت اوكار مليشيا الحوثي في منطقة الطائف والدريهمي، عقب فشل مساعي المبعوث الاممي لليمن مارتن غريفيث بتسليم ميناء الحديدة لمنظمة الامم المتحدة.
وتركزت أعنف المعارك التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى بين الميليشيات، شمالي منطقة الطائف بمديرية الدريهمي، في الوقت الذي تقوم القوات المشتركة بفرض سيطرتها على مواقع مهمة وتقترب من مشارف قرية المنظر بالمديرية ذاتها.
وصدت القوات المشتركة محاولات انتحارية للميليشيات أدت لسقوط قيادات وعشرات العناصر في صفوفها، بعد معارك دارت في محيط منطقة الجاح.
وأمنت القوات المشتركة خلال الساعات الماضية جميع المناطق في محيط منطقة الجاح، ودحر عناصر الميليشيات، والسيطرة على عديد مزارع في محيط المنطقة."
ولجأت الميليشيات الحوثية بعد اندحارها وانكسار محاولات العودة إلى المزارع، الى ضرب المزارع والخط الرئيس بمدافع وقذائف الهاون، وفق استراتيجية الأرض المحروقة التي تعتمد إحراق كل شيء خلفها."
وبحسب وكالة " 2ديسمبر"، استعادت القوات المشتركة خلال الساعات الماضية كميات كبيرة من الذخائر والصواريخ وآليات عسكرية كانت بحوزة المليشيا الحوثية، وذكر مراسل الوكالة أن القوات المشتركة استعادت كذلك كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة.
وعادة المعارك إلى أشدها عقب فشل مساعي المبعوث الأممي في إقناع الميليشيات بتسليم ميناء الحديدة إلى منظمة الأمم المتحدة."
واكدت مصادر عسكرية أن اقتراب ساعة الصفر لدخول القوات المشتركة في عمق المدينة يرتبط باستكمال التجهيزات العسكرية واللوجستية، مع استمرار توافد دفعات المقاتلين ضمن قوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح، وبقية القوات المشتركة.
بموازاة ذلك، أعلنت جبهة الساحل الغربي، عن تسفير 16جريحاً من جرحى جبهة الساحل الغربي إلى جمهورية مصر لتلقي العلاج على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال مسؤول في شؤون الجرحى بجبهة الساحل الغربي، إن جهود أبو ظبي مستمرة في معالجة الجرحى والاهتمام بهم وتحمل تكاليف علاجهم.
وأوضح حسين السعدي في تصريح صحفي، أن عملية إجلاء الجرحى مستمرة؛ مشيراً إلى إجلاء 30 جريحاً منذ بداية شهر يونيو الجاري إلى دولتي الهند ومصر لتلقي العلاج في المستشفيات وذلك على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة.