فرنسا تدفع رئاسة الجمهورية لمحاربة النظام السابق رسمياً

كشف مصدر مطلع، لـ"خبر" للأنباء، تفاصيل لقاءات اليومين الماضيين التي ضمت سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي باليمن وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام.

وأرجع المصدر ذاته، شن رئاسة الجمهورية حربها الإعلامية عبر أرفع منابرها الرسمية (وكالة الأنباء "سبأ")، إلى سعيها لتغيير الموقف الفرنسي الرافض والمعارض لاتخاذ مجلس الأمن عقوبات ضد النظام السابق، وتقسيم اليمن إلى عدة أقاليم بتنسيق ثنائي بين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، والمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر وعقدهما عدة لقاءات منذ نحو شهرين بالسفراء.

وقال: نتيجة عجز الرئاسة عن تغيير الموقف الفرنسي المعارض لتأييد أي قرارات ضد الأطراف السياسية اليمنية باعتبار اليمن يمر بمرحلة انتقالية توافقية واتخاذ عقوبات ضد طرف على حساب طرف آخر بمباركة دولية يُهدد بنسف مستقبل التسوية السياسية اليمنية، لجأت الرئاسة لفتح ملف سعر بيع الغاز الطبيعي المسال والضغط على شركة "توتال" مطالبة بتغييره، ممارسة بذلك ضغوطات غير مجدية لتمرير مشاريعها السياسية.