الرئاسة اليمنية (تثأر) لنفسها من تصريحات الرئيس السابق وتدشن حرب الإعلام رسمياً
دقت رئاسة الجمهورية ساعة الصفر إيذاناً ببدء حربها الباردة (إعلامياً) في خبر لمصدر رئاسي نسبته لآخر مسئول عبر وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، رداً على تصريحات رئيس الجمهورية السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح مساء السبت.
الأحد، نشرت الوكالة الرسمية تصريحا "متشنجاً" نسبته لمصدر حكومي مجهول، معلنة فيه عجزها عن تعديل أسعار بيع الغاز اليمني المسال والوصول به إلى الأسعار السائدة في الأسواق الدولية، محملة المسئولية النظام السابق الذي توعده التصريح المذكور بالملاحقة في ملف صفقة الغاز المسال.
وتعليقا, قال لـ"خبر" للأنباء, الصحفي اليمني عبدالرحمن المحمدي: إن لغة ونبرة الرد في الوكالة الرسمية يكشف بوضوح عن هوية الجهة التي أمرت به ويشير إلى توجه لفتح معارك وجبهات علنية وإعلامية خصوصا بعد تصريحات الرئيس السابق التي حملت رسائل كثيرة وقوية باتجاه الرئاسة التي تسعى إلى تفعيل وحشد دعم خارجي وإجراءات ضد صالح وتتهمه بتسليم الخزانة العامة فارغة وهو ما فنده صالح وجدد القول بأنه سلم الخزانة وفيها قرابة ستة مليارات دولار (الاحتياطي) وقال إن هادي يتنكر لكل شيء ويقدم خدماته للإخوان المسلمين في اليمن.
وبرايه: يأتي النشر الرسمي المتصل بأسعار الغاز المسال، والهجوم المتشنج في الوكالة الرسمية بتلك الحدة, رداً صريحاً على معلومات مهمة أدلى بها الرئيس صالح، خلال لقائه المتلفز الذي بثته قناة "اليمن اليوم"، مساء السبت.