مسلحون مجهولون يقتحمون مقر صحيفة "المسيلة" وينهبون أجهزتها

أقدم مسلحون مجهولون، الأربعاء، على اقتحام مقر صحيفة "المسيلة" بالدور الثالث في عمارة بارشيد حي العمال مدينة المكلا، ونهبوا أجهزة كمبيوتراتها والعبث بمقتنياتها وبعثرة أرشيفها وأوراقها ومستلزماتها المكتبية .

وتقدمت صحيفة "المسيلة" ببلاغ لإدارة الأمن في مديرية المكلا حول واقعة النهب والسرقة التي حدثت في مقرها صباح الأربعاء 25 ديسمبر الجاري, منوهة إلى أن رجالاً من البحث الجنائي والأدلة الجنائية باشروا معاينة المقر والوقوف على ما تعرضت له الصحيفة من سطو ونهب وعبث بمستلزماتها وأدواتها .

ودانت هيئة تحرير "المسيلة" في بلاغ لها، ما تعرض له مقرها من نهب وسطو واعتداء، مشيرة إلى أن ذلك يعد استهدافاً مباشراً لمهنة الصحافة وتعدياً سافراً عليها ومساساً بالكلمة الحرة التي تخدم الحقيقة وتدافع عن الحقوق والحريات.

مؤكدة أن هذا الحادث الإجرامي الذي استهدف مقر الصحيفة يأتي لإسكات صوتها المعتدل ورسالتها النيرة.

وناشدت هيئة تحرير "المسيلة" الأجهزة الأمنية تعقب الجناة وإلقاء القبض عليهم وعودة ما نُهب من أجهزة كمبيوتر وأدوات ومستلزمات مكتبية .

على نفس الصعيد دانت نقابة الصحفيين بحضرموت وشبوة والمهرة، بشدة، جريمة النهب والسطو الذي تعرض له مقر صحيفة "المسيلة" التي تصدر في المكلا عن المؤتمر الشعبي العام.

وقالت النقابة إنها تلقت بلاغاً من هيئة تحرير الصحيفة عن واقعة السرقة والنهب والسطو الذي تعرض له مكتبها في المكلا صباح الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2013م.

وأضافت أن هذه الجريمة بما مثلته من اعتداء على مقر مؤسسة صحفية تعد انتهاكاً سافراً ومؤشراً خطيراً ليس مألوفاً وقوعه في حضرموت منذ سنوات بعد الاعتداء الآثم على مقر صحيفة "المحرر" المستقلة ونهب ممتلكاتها وأجهزتها، داعية الجميع إلى إدانة مثل هذه الجريمة بما تمثله من استهداف لمهنة الصحافة والإعلام .

ولفتت النقابة إلى أنه سبق وقوع هذه الجريمة تحريض رخيص من قبل بعض ضعفاء النفوس على الوسائل الإعلامية والإعلاميين لإثنائهم على أداء مهامهم ورسالتهم الإعلامية وعرقلة دورهم في تنوير الرأي العام المحلي وإطلاعهم على حقيقة ما يجري على أرض الواقع من أحداث وتفاعلات مجتمعية مختلفة.

ودعت النقابة إلى توفير الحماية اللازمة لمقرات مختلف وسائل الإعلام المحلية لقطع الطريق على من يريد الاعتداء عليها وإسكات صوتها.. وفي الوقت ذاته طالبت الأجهزة الأمنية بتعقب المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة وكشفهم للرأي العام واستعادة ما نهبوه وسطو عليه من أجهزة حاسوبية وأدوات ومستلزمات مكتبية.