تفاصيل الضربة الجوية على مستشفى عبس شمال اليمن بحسب "أطباء بلا حدود"

قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن الغارة الجوية التي ضربت مستشفى عبس في محافظة حجة شمال اليمن، والتي تدعمه المنظمة، يوم الاثنين 15 أغسطس/آب 2016، قتلت 11 شخصاً، على الأقل، وأصابت ما لا يقل عن 19 آخرين.

وأوضحت المنظمة، في إعلان أصدرته عبر سلسلة تغريدات في حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الضربة الجوية على مستشفى عبس قتلت على الفور 9، بما في ذلك موظف من منظمة MSF.

وتوفي اثنان من المرضى أثناء نقلهما إلى مستشفى الجمهوري، في حين تبقى 5 من المرضى في المستشفى.

مضيفة، أن الغارة الجوية دمرت جزئياً المستشفى المدعوم من منظمة أطباء بلا حدود وتم إجلاء جميع المرضى المتبقين والموظفين.

وقالت، إن "منظمة أطباء بلا حدود تُطلع مراراً وتكراراً جميع أطراف النزاع في اليمن، بما في ذلك التحالف الذي تقوده السعودية عن مواقعها وإحداثيات مستشفى عبس".

وجاء في الإعلان "منظمة أطباء بلا حدود تطالب جميع الأطراف وبخاصة التحالف الذي تقوده السعودية المسؤولة عن الهجوم ضمان عدم تكرار مثل هذي الهجمات مرة أخرى".

وأوضحت المنظمة أنه "وقت حدوث الضربة الجوية كان هناك 23 مريضاً في قسم الجراحة و25 في قسم الأمومة و13 حديثي الولادة و12 في قسم الأطفال في مستشفى عبس".

مشيرة، أن هذا هو "الهجوم الرابع ضد منظمة أطباء بلا حدود في أقل من 12 شهراً".

وأعربت المنظمة "عن غضبها لقيامها مرة أخرى بإرسال برقيات تعزية لعائلة موظف المنظمة و10 عائلات المرضى".

وقالت، إن "المرضى وموظف المنظمة الذين لقوا مصرعهم بسبب الضربة الجوية على مستشفى عبس كان من المفترض أنهم سالمون داخل المستشفى".

وكان مدير مستشفى عبس قال لوكالة خبر، مساء الاثنين، "لا توجد إحصائية نهائية بأعداد الضحايا حتى اللحظة".