صواريخ كاتيوشا جديدة تدخل خط المواجهات وإطلاق 80 منها في مأرب
كتغطية عجز وبديل لسلاح القوات الإماراتية التي انسحبت من محافظة مأرب، شرق اليمن، استقدمت السعودية صواريخ كاتيوشا كدفعة أولى جديدة استخدمها حلفاء التحالف، الأحد 26 يونيو/ حزيران 2016، لأول مرّة، خلال المواجهات، في وقت شن طيران تحالف العدوان غارتين على مناطق في صرواح.
وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن حلفاء التحالف شنوا قصفاً على حمة ثوابة ورحبة سعيد والأشقري بأكثر من 80 صاروخ كاتيوشا من الدفعة الأولى والجديدة التي قدمتها قوات العدوان السعودي من منفذ الوديعة إلى معسكر التداوين.
وبحسب المصدر، فإن السعودية أقدمت على هذه الخطوة وأرسلت هذه الصواريخ ضمن تعزيزات كتغطية عجز وبديل لسحب القوات الإماراتية قواتهم وأسلحتهم، حيث قام حلفاء التحالف باستخدام هذه الصواريخ التي يتم تركيبها على "قواعد 80".
وبين أن معارك عنيفة جرت باتجاه المشجح منذ الصباح الباكر وحتى الساعة الـ12 ظهر الأحد 26 يونيو، فيما تقدمت وحدات الجيش واللجان الشعبية في وادي الأشقري وتباب البراء.
وتأتي هذه التطورات بعد وصول تعزيزات جديدة إلى منطقة التداوين قادمة من منفذ الوديعة وتحوي عربات وعتاداً عكسرياً؛ لكنها خالية من المقاتلين.
ووفقاً للمصدر، فإن طيران تحالف العدوان السعودي نفذ غارات استهدفت مناطق صرواح ومخدرة وحمة ثوابة وهيلان.
وقبل أيام وصل قائد القوات الخاصة السعودية إلى مأرب، فهد بن تركي بن عبدالعزيز، على رأس تعزيزات كبيرة، وأموال وذلك بالتزامن مع تحذيرات من استعدادات لحرب سعودية في ظل اتجاه الأنظار إلى مخرجات مفاوضات الكويت التي رعتها الأمم المتحدة وانتظار إعلان الخارطة للحل السياسي.