سجال كلامي بين الرئيس هادي ومحمد علي أحمد عبر منصتي الرئاسة وموفمبيك
تبادل الرئيس عبدربه منصور هادي، والقيادي في الحراك الجنوبي، رئيس فريق القضية الجنوبية, محمد علي أحمد رسائل تقريعية ساخنة عبر الأثير, يوم الثلاثاء, خلال افتتاح الأول للجلسة االختامية لمؤتمر الحوار الوطني في دار الرئاسة ومقاطعة الثاني للجلسة ومشاركته في مؤتمر صحفي بفندق موفمبيك. في الوقت الذي أكمل فيه الرئيس هادي كلمته، في افتتاحية الجلسات العامة الختامية لمؤتمر الحوار في دار الرئاسة بصنعاء، والذي هاجم فيها من أسماهم "المزايدين باسم القضية الجنوبية" وقال إنهم سيجدون أنفسهم "خارج التاريخ". جاء الرد سريعاً من القيادي في الحراك ورئيس فريق القضية الجنوبية، في مؤتمر الحوار محمد علي أحمد، والذي كان قد انتهى من إلقاء مداخلته في المؤتمر الصحفي بفندق موفمبيك صنعاء إلا أنه عاد ليمسك بالمايكروفون ويقول: " إن من دخلوا عدن على ظهور الدبابات في 94 هم من سيلعنهم التاريخ" بحسب ما أفاد وكالة "خبر" للأنباء مراسل صحفي. وتداول ناشطون يمنيون الجملة بصيغة أخرى "الذين دخلوا عدن على ظهور الدبابات في 94 عليهم أن لا يزايدوا على التأريخ". في إشارة واضحة وقوية إلى الرئيس هادي الذي كان يتقدم جبهة عدن في حرب صيف 94م. واعلن مكونا الحراك الجنوبي، وجماعة أنصار الله، الاثنين، مقاطعتهم الجلسات العامة الثالثة لاختتام مؤتمر الحوار، حتى تنفيذ مطالبهم ـ حسب بيان صادر عنهم. بينما اعتبر معلقون وناشطون، ذلك نوعاً من التكتيك السياسي من أجل الوصول إلى أهداف, فشل مؤتمر الحوار في التوصل إلى قرار قاطع بشأنها.