حسن زيد: مقاطعة الجلسات الختامية مجرّد ورقة ضغط على الأطراف التي رفضت تفويض بن عمر
قال الأمين العام لحزب الحق، حسن زيد، إن إعلان مكوني الحراك الجنوبي، وأنصار الله "الحوثيين"، تعليق مشاركتهم في أعمال الجلسات العامة الختامية لمؤتمر الحوار، مجرد ضغط على الأطراف الرافضة لتفويض المبعوث الأممي جمال بن عمر، الذي طلبه لوضع حلول للقضية الجنوبية وقضية بناء الدولة. وأضاف زيد، في تصريح خاص لوكالة "خبر": أعتقد أن هناك تفاهماً بين تلك الأطراف والرئيس هادي، مؤكداً أن الصورة ستتضح قريباً عندما يعلنون مشاركتهم في الجلسات الختامية، مشيراً إلى أن دعوتهم لأعضاء مؤتمر الحوار، بالحضور لفندق موفمبيك تعني تمسُّكهم بالحوار. وأكد، في تصريحه، أنها ليست المرة الأولى التي يعلنون تعليق مشاركتهم، وتمنّى أن تكون الأخيرة. وأوضح حسن زيد أنه في حال استمرت المقاطعة والتعليق فإن زيارة من المبعوث الأممي إلى السيد عبدالملك الحوثي، وسينتهي كل شيء، مؤكداً أنهم علَّقوا مشاركتهم في أكثر من مرة وينتهي كل شيء باتصال - حسب قوله. وأشار، القيادي في اللقاء المشترك، إلى أن السلطة تعوَّدت من تلك الأطراف تعليق مشاركتهم للضغط ثم التراخي، مؤكداً أنه في حال استمرت السلطة في موقفها فإنهم سيعودون للمشاركة. وتابع: إن مطالب تلك الأطراف تتنافى مع جدية مواقفهم؛ لأنها سرعان ما تتناسى مطالبها وتتراجع، وتنخرط في لعبة الحوار مرة أخرى، مشيراً إلى أن ذلك أعطى السلطة رسالة مفادها أن تلك المطالب ليست جدية، وورقة الضغط التي يستخدمونها في تعليق مشاركتهم ليست جدية أيضاً..