الصين ترد بقوة على انتقادات امريكية بعد هبوط طائرة عسكرية على سلسلة صخور في بحر الصين الجنوبي
ردت الصين على انتقادات امريكية بشأن هبوط طائرة عسكرية صينية على سلسلة صخور في بحر الصين الجنوبي، وقالت إن ارسالها طائرة عسكرية لأغراض انسانية ممارسة دولية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ، وفقا لوكالة "شينخوا" الصينية الرسمية للانباء، يوم الثلاثاء 19 أبريل/ نيسان 2016، إن طائرة حراسة تابعة للبحرية الصينية التقطت ثلاثة عمال حالتهم المرضية خطيرة في جزيرة يونغشو جياو ونقلتهم لمدينة سانيا بمقاطعة هاينان في جنوب الصين.
- روسيا تقول انها "ستدافع مع الصين عن الأمن الإقليمي"
وكان المتحدث باسم البنتاجون جيف دافيس قال "من غير الواضح سبب استخدام الصين طائرة عسكرية وليست مدنية لإجلاء عمال."
واضافت هوا "كما نعلم جميعا فإن مشاركة طائرات عسكرية في الاغاثة من الكوارث والمساعدة الانسانية واجلاء المدنيين تقليد مشترك في جميع انحاء العالم."
- الولايات المتحدة والفيليبين تباشران دوريات في بحر الصين الجنوبي
وتابعت بقولها إن طائرة عسكرية صينية شوهدت اكثر من مرة خلال الاغاثة من الزلزال وكوارث اخرى. كما ستظهر طائرات عسكرية وافراد عسكريون على الاراضي الصينية اذ اقتضت الضرورة.
واشارت الى ان "ذلك جزء من مسؤولية الجيش ويأتي تلبية لتوقعات المواطنين."
- بكين: الولايات المتحدة تسعى لعسكرة بحر الصين الجنوبي
وتساءلت المتحدثة عن سبب إرسال الولايات المتحدة سفنا وطائرات عسكرية بدلا من المدنية من أجل ما وصفته بجهود الحفاظ على حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.
وحثت الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات حقيقية لحماية السلام والاستقرار في البحر.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان نشرته عن موقعها ان "خدمة المواطنين بإخلاص من مهام جيش التحرير الشعبي. وانقاذ من في خطر تقليد جيد للجيش."
- القيادة الأمريكية : صواريخ الصين "تغير طبيعة العمليات" في بحر الصين الجنوبي
واضافت الوزارة "عندما تتعرض حياة المواطنين للخطر, فإن الولايات المتحدة تستمر بالقلق والتساؤل عن اختيار طائرة عسكرية أم مدنية," معربة عن تشككها في ما اذا كان الجيش الامريكي سيقف مكتوف الايدي اذا سقط مواطنون امريكيون مرضى على الاراضي الأمريكية.
واكدت الوزارة ان الصين تمتلك حق السيادة الذي لا يقبل الجدل على جزر نانشا والمياه المحيطة بها. وان البناء ونشر مرافق دفاعية على الجزر وسلاسل الصخور يقع داخل سيادة الصين, وحثت الولايات المتحدة على التوقف عن توجيه الاتهامات.