شهادات حول فظائع مريعة بتعز ومصرع قيادات
فتح أهالي الناحية الغربية لمدينة تعز أعينهم، صباح السبت 12 مارس/ آذار 2016، على جرائم لم يكونوا يسمعوا عنها إلا في نشرات الأخبار، فعمليات الإعدام الميداني بالهوية واقتحامات المنازل، وإحراق ونهب المتاجر والأسواق كانت أكبر من كل حالات الإجرام والدموية التي تعيشها اليمن منذ عام، مع إطلاق العدوان عنان إجرامه في مختلف أنحاء البلاد، سواءً بطائراته أو بمجاميع المرتزقة والمتشددين على الأرض.
وأعطى سكان محليون وشهود عيان لـ"خبر"، إفادات جديدة حول انتهاكات وفظائع مريعة ارتكبها متشددون، الجمعة، حيث لا تزال جثث قتلى في بعض الأماكن رفض المتشددون الموالون للتحالف السعودي والمرتزقة ممن يطلقون على أنفسهم "المقاومة" إخلاءها، في تأكيدات على تعميد إرهاب وإثارة الهلع بين الأهالي.
- التطورات الميدانية والعسكرية في تعز
وكانت مناطق غرب المدينة شهدت، الجمعة 11 مارس، تقدماً لمجاميع من المتشددين والمرتزقة بينهم أجانب "حلفاء التحالف". وسط تنفيذ حالات إعدامات ميدانية وسحل وإحراق ونهب للمنازل ومتاجر المواطنين.
- «الخطّة ب».. ما الذي حدث في تعز؟
والسبت، أفاد مصدر محلي لوكالة "خبر"، بمقتل 8 من العناصر المتشددة قنصاً، بينهم قيادات في منطقة "مدينة النور" بتعز. فيما تشهد منطقة الضباب معارك عنيفة، منذ مساء الجمعة، وأفاد محليون بمشاهدة سيارات إسعاف تنقل ضحايا باتجاه المدينة.
وذكر مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن وحدات من الجيش واللجان تلاحق مجاميع من المسلحين المتشددين ومرتزقة التحالف في جيوب غربي المدينة، فيما احتدمت الاشتباكات عند البوابة الرئيسة لمقر اللواء 45 مدرع بمنطقة المطار القديم.