أوكسفام ترحب بـ"تغيير في الرأي" من قبل الحكومة البريطانية إزاء الضربات السعودية على اليمن
رحبت مؤسسة أوكسفام الخيرية بتصريحات وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي دعا إلى إجراء "تحقيق جدي" حول الضربات الجوية التي تشنها المملكة السعودية على اليمن.
وقال الوزير فيليب هاموند إن أسلحة بريطانية تستخدم في اليمن وأن تأكيدات السعودية بالالتزام بالقوانين الإنسانية "لا تكفي" مشددا "نحتاج للعمل مع السعوديين لضمان الالتزام بالقوانين الانسانية".
أوكسفام الخيرية التي كانت دعت إلى وقف صادرات الأسلحة البريطانية بينما يجري التحقيق في احتمال وقوع جرائم حرب، رحبت بتعليقات الوزير هاموند الأخيرة.
ورحبت جوزيفين هاتون مديرة برنامج الشرق الأوسط في أوكسفام بما أسمته "تغيير في الرأي من قبل الحكومة".
وقال هاموند متحدثا إلى برنامج نيوزنايت في بي بي سي اثناء زيارته إلى واشنطن إنه ناقش قضية الضربات الجوية مع السعودية في الأسابيع الأخيرة.
وبينما ترد الرياض دائما بالنفي على حوادث استهداف المدنيين في اليمن، قال هاموند "النفي وحده ليس كافيا. نحن بحاجة إلى تحقيقات جدية".
وأضاف "نحتاج للعمل مع السعوديين لضمان الالتزام بالقوانين الانسانية - ولدينا نظام لترخيص الصادرات يمكنه الرد في حالة عدم الالتزام بالقوانين. سنجد بعد ذلك أننا لا يمكننا ترخيص المزيد من شحنات الأسلحة".
وقالت جوزيفين هاتون: "الأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم يوما عن يوم. المدنيون على خط النار، ليس فقط بسبب الأسلحة، ولكن أيضا بسبب الحصار الخانق الذي أضر بصورة كبيرة بالخدمات الرئيسية واقتصادها. يجب على بريطانيا أن تضع ثقلها كله خلف مساعي السلام".
ودعت أوكسفام ومنظمة العفو الدولية الولايات المتحدة وبريطانيا بوقف مبيعات السلاح إلى السعودية بينما يتم التحقيق في "أدلة مدينة في جرائم حرب" كما تذكر المحطة البريطانية.