18 خبيرا دوليا يثبتون عدم قانونية "عاصفة الحزم" ويؤكدون ضرورة أن يتاح لليمنيين فرصة للتفاوض والتسوية السياسية (ترجمة)

نشر مجموعة من 18 خبيراً دولياً يعيشون في أمريكا وأوروبا من جامعات هارفارد واكسفورد، خطابات يدينون فيها الضربات السعودية لليمن، مؤكدين أنها غير شرعية بموجب القانون الدولي وتحث مجلس الأمن لاتخاذ إجراء فوري بوقف إطلاق النار دون شرط، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

ووفقاً للأمم المتحدة، قتلت الغارات التي تقودها السعودية في ثلاثة أسابيع، 750 يمنياً ونزح أكثر من 150 ألفاً.

وحذرت الرسالة التي نشرتها المجموعة من أن هناك مخاوف من كارثة إنسانية. وإن أهداف الحملة تشمل المدارس والمنازل ومخيمات اللاجئين وشبكات المياه ومخازن الحبوب والصناعات الغذائية.

وأشارت الصحيفة إلى أن التدخل السعودي جاء بعد انهيار حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي جاء الى السلطة بدعم سعودي في عام 2012. والتمرد بقيادة الحوثيين، والذين استولوا على العاصمة صنعاء العام الماضي وفر هادي الى مدينة عدن الجنوبية الشهر الماضي مع اقتراب قوات الحوثي، وهو الآن في الرياض.

وفيما يلي نص الرسالة كاملة:
نكتب تلك الرسالة من منطلق قلقنا البالغ من الأوضاع باليمن. فقد دخلت الحملة العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية على اليمن بدعم من دول مجلس التعاون الخليجي (عدا عمان) ومصر والأردن والسودان، ومن ورائهم أمريكا وبريطانيا، أسبوعها الثالث من القصف والحصار.

إن تلك الحملة غير شرعية بموجب نصوص القانون الدولي: فأي من تلك الدول سالفة الذكر ليست في حالة دفاع شرعي عن النفس. كما أن الأهداف التي تتعرض للقصف تشتمل على المدارس والمنازل ومخيمات اللاجئين وشبكات المياه ومخازن الحبوب والصناعات الغذائية. وهذا بالطبع يحدث أضراراً جسيمة بالمواطنين العاديين في اليمنن مع عدم دخول الطعام والدواء بالقدر الكافي.

إن اليمن وبالرغم من كونها أفقر دولة عربية من حيث دخل الفرد، بها تعددية ثقافية وتتمتع بعادات ديمقراطية. وبدلاً من أن تسهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في تدمير اليمن، ينبغي عليهما دعم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة للمطالبة بالوقف الفوري وغير المشروط للحملة العسكرية على اليمن، واستخدام نفوذهما الدبلوماسي للحفاظ على سيادة البلاد. ونحن وبوصفنا متخصصين وخبراء، على دراسة كاملة بالانقسامات داخل المجتمع اليمني، لكننا نرى ضرورة أن يتاح لليمنيين أنفسهم الفرصة للتفاوض حول تسوية سياسية.

روبرت باروز، جامعة واشنطن
ستيف كيتون، جامعة هارفارد
شيلا كارابيكو، جامعة ريتشموند
بول دريش، جامعة أكسفورد
نجم حيدر، كلية بارنارد
هيلين لاكنر
آن مينيلي، جامعة ترينت
برينكلي ميسيك، جامعة كولومبيا
فليج ميلر، جامعة ديفيس في كاليفورنيا
مارثا موندي، مدرسة لندن للاقتصاد
ثانوس بيتريوس، جامعة SOAS في لندن
لوشيانا تامينيان، معهد البحوث الأكاديمية الأمريكية في العراق
جبريل فوم بروك، جامعة SOAS في لندن
ليزا ويدين، جامعة شيكاغو
شيلا وير
جون ويليس، جامعة كولورادو
ستايسي فيلبريك، كلية هوبارت و وليام سميث
سامي زبيدة، كلية بيركبيك في لندن