سكرة القوة
أكثر من 400 فلسطيني قتلتهم إسرائيل اليوم في غزة.
تعربد قوات الاحتلال في البلدان العربية من فلسطين إلى لبنان فسوريا واليمن.
إنه شعور أحفاد الناجين من الهولوكوست، شعورهم بالقوة الطاغية من جهة، وخوفهم من المستقبل الملغوم من جهة أخرى.
ما تحصل عليه الجيل الإسرائيلي الحالي في فلسطين هو الدين الذي كان لأجداده لدى الأوروبيين جراء الهولوكوست، دين دفعه من ليست لهم علاقة بالمحرقة، ولكنه كذلك دين سيتحتم على الأجيال الإسرائيلية اللاحقة دفعه للعرب والفلسطينيين الذين دفعوا ثمناً باهظاً لجريمة لم يرتكبوها.
هو دين واجب السداد، حيث يحدثنا التاريخ أن فواتير العدوان والاحتلال يتم سدادها، ولو بعد حين.
ما تحصل عليه الجيل الإسرائيلي الحالي هو ثمرة جهود غربية متواصلة، لإيجاد وطن لليهود في فلسطين، لا لتعويض اليهود، ولكن لكي تكون إسرائيل طليعة الاستعمار الغربي القديم/الجديد في البلاد العربية.
و"لله الأمر من قبل ومن بعد".