حماس تعلن الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين.. والاحتلال يؤكد استيفاء القائمة للشروط

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين غدًا السبت، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل الأولى لوقف إطلاق النار في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، في وقت أكد مسؤول إسرائيلي أن القائمة "مقبولة وتستوفي الشروط".

وبحسب بيان للحركة، فإن المفرج عنهم هم: إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور إبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي، بينما ستُطلق إسرائيل سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها.

من جهته، أفاد مسؤول إسرائيلي بأن قائمة المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم "تتوافق مع الشروط"، فيما قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أومير دوستري، إن السلطات "ما زالت تنتظر" تسلم القائمة رسميًا. وفي سياق متصل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر تحذير تل أبيب لـ"حماس" من خرق الاتفاق إذا لم تُقدم الأسماء في الموعد المحدد.

اتهامات متبادلة وتعجيل بالجهود
اتهمت "حماس" إسرائيل بـ"التماطل" في تنفيذ الجانب الإنساني من الاتفاقية، خاصة فيما يتعلق بإدخال المساعدات والوقود ومعدات إزالة الأنقاض إلى غزة. وفي رد فعل سريع، أعلنت القناة 12 عودة المسؤول الإسرائيلي المكلف بملف الأسرى من زيارة عمل إلى الولايات المتحدة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمتابعة التطورات عن كثب.

محادثات الدوحة والمرحلة الثانية
فيما تتواصل الجهود لترسيخ الهدنة، أفاد راديو كان الإسرائيلي بأن وفدًا إسرائيليًا سيتوجه غدًا السبت إلى الدوحة لبحث المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل محاور أكثر تعقيدًا. وأكدت "حماس" في بيان منفصل التزامها بوقف إطلاق النار "لخدمة مصالح شعبنا"، مع مطالبة الوسطاء بـ"مضاعفة الضغط على الاحتلال" لتنفيذ البروتوكول الإنساني، خاصة في مجالات الإيواء وإعادة الإعمار.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة حذرًا متبادلًا، وسط مؤشرات على استمرار التوتر حول تفعيل بنود الاتفاق بالكامل، بينما تُركّز الأطراف الدولية على دعم الحوار لضمان عدم انهيار التهدئة.