مليشيات الحوثي تحفر أنفاقاً وتوسع زراعة حقول الألغام بالدريهمي

كشف مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، أن مليشيات الحوثي الإرهابية، شرعت في حفر أنفاق وتوسيع عمليات زراعة الألغام في مديرية الدريهمي، جنوبي المحافظة.

وأدان المكتب عمليات حفر الخنادق وزراعة الألغام التي تقوم به مليشيات الحوثي في المديرية، مؤكداً أن هذه الأعمال تشكل تهديداً خطيراً لحياة المدنيين وتعوق عودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة.

وقال المكتب في البيان الذي نشره إعلام السلطة المحلية، إن المليشيات ومنذ عودتها احتلال المديرية، عاودت ممارسة الأعمال الإرهابية في حق المدنيين وإخضاعهم لدورات الطائفية، والحشد والتعبئة الفكرية للشباب، وممارسة الاعتقالات لمن لا يخضعون لأعمالهم وأفكارهم وتلفيق التهم الكيدية لهم.

وأضاف أن المليشيات نهبت إيرادات موارد المديرية وفرضت جبايات على المزارعين والصيادين وأصحاب المواشي واستغلال المساعدات الانسانية الدولية.

وتابع: "استغلت المليشيا السواحل لضرب المياه الإقليمية والملاحة الدولية والمنطقة والدول المجاورة، بالإضافة إلى نشر الأسلحة الثقيلة في مزارع المواطنين وتخزين الأسلحة الخفيفة في التجمعات السكانية والتي تصبح مهددة بالخطر مما يضطرهم إلى النزوح القسري وترك الممتلكات والأراضي".

وأشار البيان إلى أن هذه الانتهاكات لم تكن لتحدث لولا الصمت الدولي المخيف تجاه هذه العصابة الإرهابية وما تمارسه من جرائم بحق المدنيين العزل في مناطق سيطرتها؛ مطالباً الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تتسبب في تزايد المعاناة الإنسانية للسكان بالمديرية.

وكانت مليشيا الحوثي قد كثفت خلال الآونة الأخيرة من انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف المديريات الخاضعة لسيطرتها بالمحافظة، حيث تشير التقارير الرسمية والحقوقية، إلى عمليات تهجير كبيرة طالت السكان في مديريات الحوك وباجل والجراحي، إضافة إلى منع الصيادين من الاصطياد في مديرية اللحية بعد أن أغلقت الميناء وحولته إلى منطقة عسكرية مغلقة.