أخطر مرحلة منذ عقود.. تحذير أممي من تدهور الوضع في الشرق الأوسط

شدد موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي، على أن هذه المنطقة تشهد "أخطر مرحلة منذ عقود".

وأضاف "دخلنا السنة الثانية من هذا النزاع الرهيب والمنطقة على مشارف تصعيد خطير جديد. ولا مؤشر لتراجع العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمنطقة ككل".

وقال: "نشهد أخطر مرحلة في الشرق الأوسط منذ عقود" مشيراً إلى الحرب في غزة، ولبنان، والعراق، واليمن، وسوريا فضلاً عن "التوتر" بين إسرائيل وإيران.

وأردف "كل الجهود المبذولة منا جميعاً، يجب أن توجه للسماح بخفض التصعيد، ورسم مسار مختلف، يؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة".

وأعرب عن قلقه من الوضع في قطاع غزة قائلاً: "الأسبوع الماضي زرت مجدداً غزة وما رأيته يفوق الخيال" واصفاً الدمار وإقامة آلاف في أماكن متداعية "ولا مكان لهم يأوون إليه مع اقتراب الشتاء".

وطالب بـ "تغيير جذري" لتحسين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل أيضاً حصاراً محكماً، داعياً مجدداً إلى الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم  حماس.