غزة.. ارتفاع ضحايا مجزرة دير البلح إلى 28 شهيدا و92 مصابا

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بقصف مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح إلى 28 شهيدًا و92 مصابًا بينهم أطفال ونساء.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه أحصت 28 شهيدًا و92 مصابًا، جراء استهداف جيش الاحتلال مدرسة "رفيدة" في دير البلح وسط قطاع غزة.

من جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بأن جيش الاحتلال على علم بأن المدرسة تضم آلاف النازحين من الأطفال والنساء، وتعرضت للقصف في وقت ذروة تحرك الأطفال والنساء للحصول على الغذاء اليومي.

وأوضح أن هذه المجزرة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي إلى 190 مركزًا، تضم مئات آلاف النازحين بفعل حرب الإبادة الجماعية، التي يشنّها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار أن المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في المحافظة الوسطى، التي يقطنها حاليًا أكثر من مليون شخص، مشيرًا إلى أن مستشفى شهداء الأقصى غير قادر على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد لكل هذه الأعداد الهائلة، نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل على مدار الساعة منذ سنة كاملة من حرب الإبادة الجماعية.

وفي السياق ذاته، استشهد فلسطينيان على الأقل وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال عيادة الرمال التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.

وأفاد مستشفى العودة شمالي القطاع بوصول سبعة مصابين جراء استهداف منزل في منطقة تل الزعتر.

وفي جنوبي القطاع، استشهدت سيدة وأصيب وفُقِدَ عدد آخر جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة المواصي غربي مدينة رفح، فيما وصل شهيد إلى مجمع ناصر الطبي إثر قصف إسرائيلي سابق.

118 هجومًا إسرائيليًا

من جانبها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إنها رصدت خلال اليومين الماضيين 118 هجومًا في شمال قطاع غزة، مقارنة بـ140 هجومًا خلال شهر سبتمبر الماضي بأكمله.

وأكدت "الأونروا" في بيانها، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة والغارات الجوية المتواصلة على الشمال تؤثر بشكل كبير على السكان، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا وحماية المدنيين في جميع الأوقات.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة طوال عام كامل، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.