أوباما: تقويض وظائف الدولة في اليمن يبعث على مزيد من القلق
صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مقابلة مع موقع "vox"، أن تقويض وظائف الدولة في اليمن يبعث على مزيد من القلق.
وغادر طاقم السفارة الأمريكية العاصمة اليمنية، الأربعاء، رفقة جنود الحماية من المارينز الأمريكي. وقالت محطة "سي إن إن" الأمريكية، إن الحوثيين الذين يسيطرون على مطار العاصمة صنعاء الدولي، استولوا على السيارات التي أقلت الدبلوماسيين الأمريكيين المغادرين، وصادروا أسلحة المارينز.
وأبلغ وكالة "خبر" للأنباء، مصدر بمطار صنعاء، أن مشادات وقعت بين مسلحين حوثيين وجنود المارينز ودبلوماسي أمريكي رفيع.
وقال الرئيس الأمريكي للموقع، إن عوامل القلق أيضاً مصدرها "استمرار تقويض الوظائف الأساسية للدولة في أماكن مثل اليمن، وهو ما يبعث على مزيد من القلق مقارنة بما كان الوضع عليه تحت النظام القديم" السابق للربيع العربي.
الرئيس الأمريكي أكد، أبضاً، أن بلاده مستعدة لـ"لي ذراع" الدول التي لا تنفذ ما تطلبه الولايات المتحدة منها.
وجاء تصريحه هذا رداً على سؤال حول سياسته الخارجية، وما إذا كان يمكنه وصفها بـ"الواقعية". فقال، إن السياسة الخارجية الأمريكية تمثل حالة وسط بين تيارين عامين هما "الواقعية" و"المثالية". وعبر عن ثقته بأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية "ساعدت على تحقيق الاستقرار في العالم".
وأضاف، أن إدراك الولايات المتحدة لوجود بعض الأطراف الخارجية التي تريد إلحاق الضرر بها، جعلها تمتلك أقوى جيوش العالم، و"أحياناً يتوجب عليها لي ذراع الدول التي ترفض تنفيذ ما نريد منها تنفيذه"، حسب تعبيره.
واختصر أوباما وصفه لسياسته الخارجية بأن الولايات المتحدة أصبحت القوة الأكبر في العالم، ولا يوجد أي طرف يمكنه مهاجمتها والتغلب عليها. مضيفاً، أن أقرب المنافسين هي روسيا بترسانتها النووية.