هجوم روسي بالصواريخ على مدن أوكرانية يخلف قتلى ويلحق أضرارا بالغة بمستشفى أطفال في كييف

قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي الإثنين إن القوات الروسية أطلقت أكثر من 40 صاروخا استهدفت مدنا مختلفة وألحقت أضرارا ببنى تحتية ومباني تجارية وسكنية في أنحاء البلاد. فيما ذكر مسؤولون آخرون أن هجوما روسيا نادرا خلال ساعات النهار على كييف ومدن أخرى قد أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل واستهداف مستشفى للأطفال بصاروخ كروز.

أفادت سلطات العاصمة الأوكرانية كييف الإثنين بمقتل سبعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 25 في هجوم الروسي على العاصمة. وقال مسؤولون إن روسيا أطلقت وابلا من الصواريخ على كييف ومدن أوكرانية أخرى في هجوم نادر خلال ساعات النهار، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا في مناطق مختلفة بالبلاد وإصابة مستشفى رئيسي للأطفال.

وذكر الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية أطلقت أكثر من 40 صاروخا استهدفت مدنا مختلفة وألحقت أضرارا ببنى تحتية ومبان تجارية وسكنية في أنحاء البلاد. وقال أولكسندر فيلكول رئيس بلدية كريفي ريه إن عشرة أشخاص لاقوا حتفهم وأُصيب 31 آخرون.

وقال حاكم منطقة دونيستك الإقليمية إن ثلاثة أشخاص آخرين قُتلوا في بوكروفسك شرق البلاد عندما استهدفت الصواريخ منشأة صناعية.

وقال زيلينسكي عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي "كل الخدمات تبذل ما في وسعها لإنقاذ أكبر عدد من الأرواح... وينبغي للعالم أجمع أن يسعى بعزيمة شديدة لوضع حد نهائي للهجمات الروسية". ونفت روسيا مرارا استهداف المدنيين.

اتفاق سلام محتمل

وجاء الهجوم الروسي الكبير على أوكرانيا في الوقت الذي التقى فيه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالرئيس الصيني شي جين بينغ لمناقشة اتفاق سلام أوكراني محتمل، في زيارة غير متوقعة إلى بكين.

وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن الهجوم على العاصمة كان من أعنف الهجمات منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وأضاف أن الهجوم ألحق أضرارا بالمستشفى الرئيسي للأطفال في المدينة مع تحطيم النوافذ والجدران الخارجية للمبنى. وخرج الآباء بأطفالهم إلى الشارع في حالة صدمة وبكاء شديد.

وقالت سفيتلاكا كرافشينكو (33 عاما) لرويترز بعد أن خرجت هي وزوجها فيكتور من مكان إيواء "سمعنا انفجارا ثم انهال علينا الحطام".

ولم يصب طفلهما البالغ من العمر شهرين بأذى لكن الأم أصيبت بجروح فيما دُفنت سيارة الوالدين بالكامل تحت أنقاض مبنى مدمر في الجانب المقابل للمستشفى الرئيسي بالساحة ذاتها.

وتابعت قائلة "كان الأمر مخيفا. لم أستطع التنفس. وحاولت تغطية (طفلي) بقطعة قماش كي يتسنى له التنفس".

وقالت السلطات المحلية والإقليمية إن منشآت صناعية وبنى تحتية ومبان سكنية وتجارية تضررت في كييف وكريفي ريه ودنيبرو وبوكروفسك وكراماتورسك وغيرها من المدن.