ميتا ستعيد حسابات ترامب على فيسبوك وإنستغرام
أعلنت شركة ميتا، الأربعاء، إنها ستعيد حسابات الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على شبكتي "فيسبوك وإنستغرام" خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد عامين من تعليقها في أعقاب الهجوم على مبنى الكابيتول في يناير 2020.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن رئيس ميتا للشؤون العالمية، نيك كليغ، قوله إن "الخطر على السلامة العامة انحسر بما فيه الكفاية".
وأضاف في بيان أنه سيتم إعادة حسابات ترامب، ولكن سيتم وضع "حواجز حماية جديدة لردع تكرار المخالفات".
من جانبه رد ترامب بأنه "لا ينبغي منع أي رئيس مجددا من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال عبر حسابه في "تروث سوشال" إن "فيسبوك الذي خسر مليارات الدولارات من قيمته منذ حظر رئيسكم المفضل، الذي هو أنا، أعلن للتو أنه سيعيد تفعيل حسابي".
وأضاف "شيء من هذا القبيل لا يجب أن يحصل مجددا لرئيس خلال ولايته، أو أي شخص آخر لا يستحق العقاب".
وأكد مسؤول ميتا، كليغ أن "حسابات ترامب قد يتم تعليقها لمدة عامين، في حال انتهاك سياسيات" فيسبوك وإنستغرام "مستقبلا".
ويشير تقرير "سي أن أن" إلى أن عودة ترامب إلى شبكات فيسبوك وإنستغرام سيتيح له "الوصول منصات اتصالات ضخمة وقوية لجمع الأموال" خاصة في ظل توجهه للسباق الرئاسي للولايات المتحدة في 2024.
وأعاد مالك تويتر الجديد، إيلون ماسك، تفعيل حساب ترامب على المنصة في نوفمبر الماضي، بعد أيام من إعلان الرئيس السابق قراره الترشح لولاية رئاسية أخرى، لكنه لم ينشر أي تغريدة حتى الآن.
وخلال الأسبوع الماضي، حض ترامب فيسبوك لإعادة تفعيل حسابه على الشبكة الاجتماعية.
وقال، سكوت غاست، محامي ترامب في رسالة إلى شركة ميتا حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، إن حظر الحساب "شوه بشكل دراماتيكي الخطاب العام وكبته".
وطلب غاست عقد اجتماع لمناقشة "إعادة ترامب الفورية للمنصة" التي يبلغ عدد متابعيه عليها 34 مليونا، باعتبار أن وضعه كمنافس رئيسي على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024 يبرر إنهاء الحظر.
هذا وأوصت لجنة بالكونغرس الأميركي في ديسمبر الماضي بمحاكمة ترامب لدوره في اعتداء الكابيتول.