جبايات الحوثي ترفع منسوب الجريمة
أفادت مصادر محلية في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، الاثنين 28 مارس/آذار 2022، بتضاعف معدلات الجريمة، خلال الفترة الأخيرة، مدفوعة بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب المصادر، فإن سياسة الجبايات التي تنتهجها مليشيا الحوثي، بحق السكان في مناطق سيطرتها، وقطع الرواتب، على الموظفين، أدت إلى رفع منسوب الجريمة، وتزايد الحوادث الجنائية.
وفي أحدث خطوة بهذا الشأن، أفادت مصادر محلية في العاصمة المحتلة صنعاء، أن مختلا عقليا لقي حتفه نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من أشقائه لدوافع مجهولة لم يعرفها أحد، وسط تجاهل مليشيا الحوثي الانقلابية.
وذكرت المصادر، أن المختل "م. ع. مهدي" والذي يقطن مع عائلته في منطقة سواد حنش في أمانة العاصمة، تعرض الأسبوع الماضي للضرب المبرح من أشقائه ما أفقده الوعي تماما.
ووفقا للمصادر، فإن المجني عليه توفي ولم يفق بعد ذلك، وقد تم نقل جثمانه ودفنه في منطقة همدان، وأثارت الجريمة سخطاً واسعاً في الحي، نتيجة تجاهل مليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة للجريمة.
وتدهورت الأوضاع الاقتصادية في صنعاء، منذ ستة أعوام، نتيجة استمرار مليشيا الحوثي بنهب رواتب أكثر من مليون موظف حكومي، وارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية الأساسية حيث وصل كيس القمح لأكثر من عشرين ألف ريال.
وخلال الربع الأول من العام الحالي رصدت مصادر إعلامية أربع حالات انتحار في أمانة العاصمة، وحالتي قتل تعود أسبابها لتدهور الأوضاع الاقتصادية، وانعدام الدخل الأساسي للعوائل.