منظمة دولية: نزوح جديد لـ302 أسرة يمنية خلال أسبوع
ما يزال التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الإرهابية يشكل خطرا متناميا على مئات الأسر في عدد من المناطق اليمنية التي تشهد توترا، بحسب توثيق منظمة أممية، ما يحتم على الامم المتحدة ومنظماتها العاملة في البلاد الاضطلاع بمسؤوليتها والضغط على المليشيا لتحييد المناطق المدنية من المواجهات.
المنظمة الدولية للهجرة، كشفت عن نزوح جديد لنحو 302 أسرة خلال اسبوع فقط، في اربع محافظات يمنية.
ووثق تقرير صادر اليوم الثلاثاء 22 فبراير/ شباط 2022م، عن أداة تتبع النزوح السريع (RDT) التابعة للمنظمة الأممية، نزوح 202 أسرة (1,212 فردا) مرة واحدة على الأقل بين 13 و19 فبراير 2022.
وأوضح تقرير مصفوفة تتبع النزوح، أن “غالبية السكان النازحين انتقلوا إلى داخل المحافظات والاقضية التالية:
في محافظة مأرب بلغ عدد الأسر 81 أسرة، توزعت على مدينة مأرب (43 أسرة)، حريب (30 أسرة)، مناطق متفرقة في مأرب (8 أسر). نشأت معظم حالات النزوح في المحافظة من مأرب والجوف.
وفي محافظة الحديدة نزحت (54 أسرة) توزعوا على مناطق حيس (40 أسرة)، الخوخة (14 أسرة). نشأت معظم حالات النزوح في المحافظة من الحديدة وتعز.
وفي محافظة الضالع (35 أسرة) توزعوا على، قعطبة (23 أسرة)، الضالع (10 أسر)، الحصين (أسرتان). نشأت معظم حالات النزوح في المحافظة من الضالع والحديدة.
وبحسب التقرير، فإن غالبية السكان انتقلوا من المحافظات والاقضية التالية:
– الحديدة (59 أسرة)، توزعت على، حيس (34 أسرة)، الخوخة (6 أسر)، التحيتا (6 أسر).
– مأرب (52 أسرة)، توزعت على حريب (40 أسرة)، الجبة (6 أسر)، العبدية (2 أسر).
– تعز (32 أسرة)، توزعت على مقبنة (20 أسرة)، جبل حبشي (10 أسرة)، صبر الموادم (2 أسرة).
واوضح التقرير أن المنظمة الدولية، تتبعت منذ بداية العام الجاري 2022 وحتى 19 فبراير 2022، نزوح 3,368 أسرة (20,208فردا) مرة واحدة على الأقل.
كما حددت مصفوفة تتبع النزوح، منذ بداية العام الجاري، أيضا 11 أسرة نازحة غادرت مواقع نزوحها، إما عادت إلى مكانها الأصلي أو إلى مكان نزوح آخر.
وحذرت منظمات محلية من خطر استمرار تدفق موجات النزوح في ظل تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتراجع المنظمات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين.