الرئاسة تعزز حظوظها بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في الجنوب (تفاصيل)

أظهرت تحركات ولقاءات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بقيادات وكوادر الحراك الجنوبي السلمي وفي مقدمتها العميد ناصر النوبة، إمكانية نجاح الرئيس هادي في تخطي عقبة القضية الجنوبية باتجاه تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في الجنوب.

وعزز اصطفاف عدد كبير من الجنوبيين في لقاء، الأحد، إلى جانب رئيس الجمهورية حظوظ التحركات الرئاسية في تنفيذ مخرجات الحوار بعد أن كانت تمثل حجر عثرة أمام نجاح المؤتمر الوطني.

وفي اللقاء استعرض الرئيس هادي المعالجات الخاصة بحل القضية الجنوبية ومراحل تجاوز التحديات والمصاعب منذ انفجار الأزمة مطلع العام 2011م حتى تجنيب اليمن ويلات الصراع والاحتراب والتشظي وصولاً إلى الحوار الوطني الشامل والجهود المحلية والإقليمية والدولية خلال تلك الفترة، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

وأشاد بالنضالات التي اجترحها الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية منذ عام 2007م، وخاطب الحاضرين قائلاً :" لا شك بان الكثير منكم قد تعرض للتوقيف والمحاسبة عند مشاركته في المسيرات والمظاهرات.

وقال رئيس الجمهورية :" لقد تم الاعتذار من الحكومة عن حرب 94 وحروب صعدة والعمل جار من أجل تطبيق ما جاء في البنود 20 + 11 المنبثق عن الحوار الوطني بما يكفل المعالجة الفعلية للقضية الجنوبية التي حظيت باهتمام محلي وإقليمي ودولي ".

وأضاف :" لقد تمت معالجات كثيرة للعديد من المطالب والقضايا من خلال اللجان القضائية والتي شملت إعادة من سرحوا قسريا ومن تقاعدوا دون بلوغهم احد الأجلين ومعالجة قضايا الأراضي والعقارات والمنهوبات وهناك قرارات أخرى على هذا الصعيد"، وتناول الرئيس هادي في كلمته طبيعة تقسيمات الأقاليم.

من جانبه أكد مؤسس الحراك الجنوبي ورئيس جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين العميد النوبة، في كلمة ألقاها نيابة عن مختلف شرائح ومكونات الحراك وقوفهم إلى جانب الرئيس هادي وتأييد خطواته وكل ما تراه الرئاسة مناسبة حتى تحقيق كافة الأهداف المرسومة.