كشف الستار عن استهداف لجنة الوساطة في الحصبة 2011: من فعلها؟ وكيف؟

- مرافقو صادق الأحمر ينقلونه إلى مكان آمن قبل الانفجار

كشف مصدر مقرب من مرافقي رئيس جهاز الأمن السياسي السابق اللواء غالب القمش - والذين كانوا متواجدين في منزل الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر، أثناء استهداف لجنة الوساطة عام 2011م بقذيفة قتلت وأصابت العديد من المتواجدين - كشف عن تورط أولاد الشيخ في عملية استهداف لجنة الوساطة, وفقا لتقرير نشرته أسبوعية المنتصف.

وقال المصدر في تصريح لـ(المنتصف): إن أولاد الشيخ الأحمر طلبوا من الناس النزول إلى البدروم، وقبل الحادثة بقليل خرجوا من هذا البدروم عدا صادق الأحمر الذي حثه مرافقوه على الانتقال من المكان الذي كان يتواجد فيه إلى خلف عمود كبير وأحاطوا به من كل الاتجاهات، وأن مرافقي القمش عندما لاحظوا هذه الحركة التي سبقت الانفجار أحاطوه قبل ثوان من حدوث الانفجار الذي كان ناتجاً عن قذيفة اخترقت نافذة البدروم المؤدية إلى حوش المنزل الواقعة على بعد أمتار من عمارة كبيرة كان يتمركز فيها عدد من مرافقي الأحمر.

وأشار إلى أن المشائخ الذين كانوا متواجدين في منزل الشيخ الأحمر أثناء الحادثة لم يتحدثوا عن الموضوع بعد أن عرفوا اللعبة ومن وقف خلف المؤامرة التي حيكت ضدهم .

وأوضح ذات المصدر أن الشيخ/ جبران مجاهد أبوشوارب الذي تربطه علاقة نسب بالشيخ الأحمر جرح في الحادثة، وقد شوهد قبل حوالي شهر من الآن إلى جوار الزعيم علي عبدالله صالح أثناء اجتماعه بمشائخ وأعيان ووجهاء محافظة عمران، وهو ما اعتبره المصدر دليلاً واضحاً على معرفته للحقيقة خاصة وأنه وقف بصرامة مع أولاد الشيخ خلال الأزمة، وتخلى عنهم بعد الحادثة.


وقال إن القمش لم يتهم أحداً في حينه، وأن شهادته وكذلك شهادة الشيخ جبران على طبيعة ما حصل ستكشف الحقيقة.