وكيل محافظة إب: بيان الردح الحكومي صاغته "ثقافة إخوانية".. ويسأل وزراء المؤتمر عن موقفهم

قال الوكيل المساعد لمحافظة إب، علي الزنم: إن بيان الحكومة بشأن تصريحات المحافظ الحجري كانت مفاجئة وغير متوقعة لدى أعضاء قيادة السلطة المحلية بإب.

وأوضح الزنم، في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء، أن أعضاء محلي إب تفاجأوا من بيان الردح والألفاظ النابية التي وردت طيه، مشيراً إلى أن "الثقافة الإخوانية" قد سيطرت عليه- حد قوله.

وأضاف: قاد الإخوان تظاهرتين في وقت سابق إلى أمام منزل المحافظ وتلفظوا بألفاظ مقذعة ونابية، وكنت أعتقد أنه باعتبار القاضي الحجري رجل دولة، فإن الحكومة سيكون لها موقف من ذلك، إلا أنه لم يحصل.

وجدد تأكيده أنه تم إغلاق مبنى السلطة المحلية بإب وللمرة الأولى من قبل متظاهري الإخوان، ولم تحرك الحكومة ساكناً.

وقال: إن خطاب المحافظ القاضي الحجري خلال اللقاء الموسع الذي شهدته مدينة إب الثلاثاء، كان نتيجة تراكمات طويلة قابله عدم وجود قيادة عقلانية تقوم بتهدئة الخطاب الإعلامي للطرف الآخر.

وتابع: نتمنى أن يكون هناك موقف من الحكومة – كونها حكومة وفاق وطني تضم المشترك وشركاءه والمؤتمر وحلفاءه- تجاه البيان وأخذ الموافقة المسبقة، ويفترض أن يصدر باسم مكتب رئيس الحكومة.

وأردف: "أما في حالة وجود موافقة من قبل الوزراء فهذا شيء آخر".. متسائلاً في السياق ذاته عن موقف وزراء المؤتمر الشعبي العام من البيان.

وأكد أن الألفاظ، طي البيان، ستؤثر ـ حتماً ـ على التسوية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وستعيد الوضع إلى المربع الأول مرة أخرى.

وقال إنه كان يتمنى من رئيس الوزراء، الأستاذ محمد سالم باسندوة، مع علمه المسبق بوجود أزمة في المحافظة، القيام بدعوة السلطة المحلية وأطراف المشترك والاستماع إلى الطرفين، حتى يدرك أن المشكلات متعلقة بمركزية التعيين من قبل وزارة الإدارة المحلية.