قصف حوثي بالأسلحة الثقيلة على مدينة الدريهمي

شنت ميليشيات الحوثي، عصر السبت 12 أكتوبر 2019، قصفاً عنيفاً على مركز مديرية الدريمهي بمحافظة الحديدة استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في تصعيد ميداني خطير يهدد بنسف اتفاق استوكهولم وفي خرق صارخ لقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة والصادر في ديسمبر العام الماضي.

وأكد مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة المشتركة بأن مليشيات الحوثي استهدفت الجانب الغربي من مدينة الدريهمي، عصر اليوم، بقصف مكثف استخدمت في مدافع الهاوزر وغيرها من الأسلحة، وسقطت عدة قذائف في منازل المواطنين ومحيطها، ما اضطر القوات المشتركة إلى الرد على مصادر نيران الميليشيات الإرهابية بقوة حتى تم إسكاتها بضربات دقيقة حققت الهدف فوراً.

وأوضح المصدر أن القصف المدفعي المكثف الذي شنته الميليشيات على الدريهمي تزامن مع وصول تعزيزات حوثية تم رصدها قادمة من مديريتي المنصورية والحسينية باتجاه بقايا أوكار المليشيا في الدريهمي.

ولفت المصدر أن التصعيد الميداني للمليشيات وتكثيف خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار مؤشرات واضحة تؤكد إصرارها على إفشال مهمة الجنرال ابهيجت جوها رئيس لجنة إعادة الانتشار والذي وصل امس إلى الحديدة في محاولة لإنعاش اتفاق استوكهولهم الذي يلفظ أنفاسه نتيجة نكث الحوثي بالاتفاق واستغلاله لإعادة ترتيب صفوفه استعداداً للمواجهة في الحديدة.