وفد تركي يزور ميناء عدن بعد اكتشاف شحنة الحديد الرديئة

كشفت مصادر ملاحية عن زيارة سرية قام بها وفد تركي لميناء عدن، الاثنين، على خلفية إيقاف باخرتين في مينائي عدن والحديدة بعد اكتشاف أن شحنة الحديد التي كانت تقلها من النوع الرديء.

وقالت المصادر لـ"خبر" للأنباء: إن الوفد زار ميناء عدن والتقى المسئولين في مؤسسة موانئ خليج عدن وبحث معهم قضية احتجاز سفينتين على متنهما كميات من الحديد الرديء في الميناء بناءً على أحكام قضائية وطلبت أخذ عينات من الحديد الموجود على الباخرة لغرض فحصه والتأكد مما أسموها، "ادعاءات الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة".

وأشارت المصادر إلى أن مسئولي الميناء أعطوا الوفد عينات من شحنات الحديد.. مضيفة أن الوفد يضم مسئولين في مصنع حبش للحديد التركي والذي صدرت منه الشحنات.

وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من توقيع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بصنعاء مع مؤسسة المواصفات التركية، على اتفاقية تعاون للفحص المسبق قبل الشحن للمنتجات الصناعية (غير الغذائية) التي يتم تصديرها والمعاد تصديرها إلى اليمن.

وتضمنت الاتفاقية على بنود أكدت على ضرورة تعزيز التعاون في مجال الفحص والإشراف على المنتجات الصناعية غير الغذائية، المصدرة أو المعاد تصديرها من تركيا إلى اليمن على أساس وشروط الاحترام المتبادل للقوانين ذات الصلة واللوائح الفنية المطبقة في كل بلد، واحترام كذلك القوانين الدولية والمواصفات القياسية والقواعد المعمول بها بصفة عامة، وبطريقة شفافة وغير تمييزية ودعم التدريب وتبادل الخبرات والمعلومات, ومن حق قيام مؤسسة المواصفات التركية أن تكون الجهة المرخص لها بإصدار شهادة المطابقة وتقارير اختبار كل شحنة/ إرسالية خاضعة لهذه الاتفاقية، بناءً على نتائج الاختبار والفحص الفعلي.

وقالت المصادر الملاحية إن الوفد قد يلتقي المسئولين في الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس اليمنية للوصول إلى تسوية بشأن هذه القضية، خاصة وأن الأخير قد أدرج مصنع حبش للحديد ضمن القائمة السوداء، بحسب ما أشار بيان للهيئة اليمنية.