محلي حضرموت يتحدث عن وجود أيادٍ خفية بالمحافظة

قالت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت: إن هناك أياديَ وعناصر خفية تدفع بكل ما لديها من أموال وإمكانات وقدرات مدنسة تجاه زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة وتحويلها إلى ساحة تصفيات لخيرة أبناء الوطن .

ودانت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت في بيان لها، الاثنين العمل الإرهابي الذي أودى بحياة 20 جندياً من منتسبي قوات الأمن الخاصة، صباح الاثنين، وهم يؤدون واجبهم الوطني في النقطة الأمنية بمنطقة (المضي) بمديرية الريدة وقصيعر.

وأكدت أن هذا العمل الإجرامي يشكل ضرراً بالغاً ليس بأفراد المؤسسات الأمنية والعسكرية، لكن بالإنسان والمجتمع بشكل عام المشهود له بانحيازه للاستقرار والسكينة والاعتدال والوسطية ومنذ أقدم عصور التاريخ.

ووجهت السلطة المحلية، في بيانها، مختلف الجهات ذات العلاقة، القيام بمهامها في سرعة البت والتحري وتعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه من فعل شنيع.

ودعت الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى مزيد من اليقظة والتحلي بروح المسؤولية لمجابهة ومواجهة تلك المخططات الإجرامية والكشف عن وجهها القبيح.. معتبرة ذلك مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق كل أبناء المحافظة الأخيار والذين يهمهم الاستقرار والأمن.

كما طالبت، بحسب البيان، مختلف مكونات المجتمع، أحزاباً وتنظيمات سياسية ومنظمات ومؤسسات مدنية، وكل الخيرين بأن يتداعوا للوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية في تأدية مهامها والتصدي بحزم للعناصر الخارجة عن النظام والقانون.. مشيرة إلى أن الكشف عن هذه العناصر الإرهابية يعني تجنيب المحافظة وأبنائها والوطن بشكل عام شرور هذه الفئة الضالة.