الإصلاح يخرج عن صمته بتخييره الرئيس هادي القيام بمسئولياته أو الاستقالة
قال القيادي البارز في حزب الإصلاح وما سُمي الثورة الشبابية والناشط الحقوقي المحامي - خالد الآنسي - حول موقف الدولة من ممارسات "مليشيا جماعة الحوثي" بتفجير المساجد ودور القرآن والحديث - إنه من المؤسف أن يكون الموقف الرسمي - بشكل عام وبدرجة رئيسية موقف الرئيس عبدربه منصور هادي - هو موقف متواطئ مع هذه الجرائم وعلى الرئيس هادي أن يفهم أن الناس صاروا يدركون أن يبتز بهذا الملف ابتزازاً سياسياً، وفقاً لصحيفة "أخبار اليوم".
وأضاف: أن يتم القبض على قتلة الجنود في الجوف ويعمل الرئيس هادي على إطلاقهم وأن يقوم وزير الدفاع بمعالجة مقاتلي الحوثي في مستشفيات الأردن وأن يقوم أمين العاصمة بمعالجة جرحى الحوثي في المستشفيات الخاصة بصنعاء وأن يتم صرف الأموال للحوثيين تحت مبرر تعويضات لكي يأخذوا هذه الأموال ويقتلوا المدنيين وأن يكون السلاح بيد الحوثي سلاح من سلاح الجيش وأن يقاتل مع الحوثيين ضباط وجنود .. فمعنى ذلك أن ما يقوم به الحوثي يعني عملاً ممنهجاً للابتزاز السياسي، ولابتزاز القوى السياسية على حساب سلامة الوطن وأمن المواطنين.
وخيّر المحامي الآنسي، الرئيس هادي، بين القيام بمسئولياته كرئيس جمهورية أو يتنحى ويقدم استقالته، لكن أن يظل يستغل هذا الملف للابتزاز السياسي، هذه مسألة مرفوضة.
ولفت بقوله: هنالك رئيس جمهورية - سواء من يرى أنه رئيس جمهورية منتخب شرعي او من يتعامل معه كرئيس أمر واقع - هذا رئيس عليه أن يتحمل مسئولياته بالذات، وأنه صار صاحب المسئوليات وبالذات نحن ندرك أننا أمام حكومة توافقية تحاصصية منزوعة الصلاحيات والصلاحيات بيد الرئيس عبدربه منصور وعلى الرئيس هادي أن يقوم بواجبه.