العفو الدولية تحذر من إعدام المليشيا لـ 24 مواطناً يمنياً من الطائفة البهائية

حذرت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، من أن أربعة وعشرين مواطناً يمنياً ينتمون إلى الطائفة البهائية، قد تصدر بحقهم أحكام بالإعدام في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين على خلفية انتمائهم الديني.

ويدين الحوثيون بالولاء لإيران سياسياً، ويطبقون أيضاً الكثير من تعاليم منهجها المتشدّد طائفياً وغير المتسامح دينياً، وهو ما يتجلى في عداء الحركة الحوثية للبهائيين والمستمد أساساً من الموقف الإيراني المتشدد إزاءهم.

وذكرت المنظمة، في بيان، أن البهائيين وبينهم ثماني نساء وفتاة، قد يدانون في محكمة بالتجسس لصالح دولة أجنبية.

لكن المنظمة الحقوقية شددت على أن السبب الحقيقي لاحتمال إدانة هؤلاء بالتجسس والحكم عليهم بالإعدام يعود إلى كونهم من أتباع الطائفة البهائية.

وقالت مديرة قسم الأبحاث التابع للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط لين معلوف “هذه اتهامات ملفقة وإجراءات غير عادلة لمحاكمة أتباع الطائفة البهائية على خلفية ديانتهم”.

ودعت معلوف إلى إطلاق سراحهم فوراً، مطالبة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران بوضع حد لتحكمهم بالنظام القضائي.

ونشأت الطائفة البهائية إبان النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ويتبع أفرادها تعاليم بهاء الله المولود في إيران عام 1817. لكن طهران تحت حكم النظام الديني الذي أرساه آية الله الخميني سنة 1979 تحظر البهائية وتعتبر أتباعها "جواسيس" لإسرائيل.