المؤتمر يسلم سفراء الـ(10) ملفاً خاصاً برؤاه المقدمة في مؤتمر الحوار الوطني

عقد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، السبت بصنعاء، اجتماعاً مع سفراء الدول العشر الراعية، للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وقال القيادي في حزب المؤتمر، الشيخ حسين حازب، لوكالة "خبر": إنه تم خلال الاجتماع تسليم سفراء الـ"10" الراعية للمبادرة، ملفاً كاملاً بخصوص الرؤى المقدمة من المؤتمر وحلفائه، خلال أعمال المؤتمر، في كافة الفرق المنبثقة عن المؤتمر، وكذا ملفاً آخر بخصوص ملاحظات المؤتمر الشعبي وحلفائه على ورقة الضمانات ما بعد مرحلة الحوار، والمقدمة من قبل أمين عام الحزب الاشتراكي، وكذا مشروع تقرير فريق العدالة الانتقالية، المرفوع إلى رئيس الجمهورية، بسبب المخالفات التي ارتكبتها لجنة التوفيق بإجراءات التصويت. وأضاف حازب، أن المؤتمر جدد تأكيده، وتمسكه بالآلية التنفيذية المزمنة، للمبادرة الخليجية، وكذا قرارات مجلس الأمن، ذات الصلة، والنظام الداخلي لمؤتمر الحوار، مؤكداً في الوقت ذاته، رفض المؤتمر، كافة الممارسات الخارجة عن تلك المراجع، باعتبارها كانت مخرجاً لليمن من أزمته. وأكد حازب، أنه لا يوجد، لدى المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، مانع من إجراء تفاهمات بين القوى السياسية، دون الخروج عن النصوص، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً سياسية حاولت تصوير الأمر على أن هناك خلافات بين الرئيس هادي وحزب المؤتمر، مؤكداً أن ذلك عار عن الصحة. وقال حازب: "الرئيس هادي أحد رجالات المؤتمر، وهناك أطراف تشن حملة، تصور أن هناك خلافاً بين الرئيس وحزبه، وهي غلطانه بذلك"، مشيراً إلى أن المؤتمر هو "أقرب الأحزاب السياسية إلى الرئيس، أما بقية القوى فهي تريد الابتزاز"، حسب قوله. وأشار حازب إلى أن سفراء العشر أبدوا تفهماً للموقف، مجددين تأكيد وقوف بلدانهم، المبدئي والثابت، إلى جانب وحدة واستقرار اليمن، وكذا دعمهم الكامل لمخرجات الحوار.. * الصورة ارشيفية