تأكيدا لمصادر خبر للأنباء... الرئاسة تقر باستهداف رأس عبدربه منصور

أكد سكرتير الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن الهجوم كان يستهدف الرئيس شخصياً، وأن أحد أحفاده جرت تصفيته في الهجوم إلى جانب الكثير من الطبيبات اليمنيات والأطباء اليمنيين والأجانب العاملين في مستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع. وكان التقرير الأولي، الذي رفعته اللجنة المكلفة من قبل الرئيس بعمل تقرير خلال 24 ساعة، قد أكد أن الانتهاء من تطهير المجمع من تلك العناصر تم مع حلول فجر الجمعة، في وقت قالت فيه مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن معظم المهاجمين كانوا يرتدون الملابس العسكرية، لكن "جزماتهم" (البيادات) كانت مختلفة إلى حد كبير. وكان مصدر مسئول في وزارة الدفاع "مجمع العرضي"، أكد لوكالة "خبر"، نجاة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، من محاولة اغتيال، الخميس، ساعة الهجوم على المجمع خلال زيارته لعدد من المقربين منه وقادة عسكريين كبار في الجيش، كانوا مرقدين في المستشفى التابعة للمجمع. وأوضح المصدر ذاته، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن الرئيس هادي كان موجوداً داخل مستشفى المجمع أثناء الهجوم وأنه كان المستهدَف، لاغتياله والتخلص منه، ولكنه نجا من الهجوم بأعجوبة، وفقاً للمصدر. وكشف أن رئيس الجمهورية، ظل داخل غرفة العمليات العسكرية الواقعة في مجمع وزارة الدفاع منذ صباح الخميس ولم يخرج منها إلا عند الساعة السادسة من صباح الجمعة، وتحديداً بعد التأكد من القضاء على المسلحين الذين هاجموا المجمع وتأمين طريق خروجه إلى منزله.