"مستشفى العلفي" في الحديدة.. قصة أخرى من المُعاناة رغم أقدميته

أشار مدير عام مستشفى العلفي بالحديدة، الدكتور محمد قطقط، إلى معاناة مالية يعيشها المستشفى؛ بسبب ضآلة الميزانية المعتمدة له من قبل وزارة المالية، موضحاًً أن قسم الطوارئ لا يمتلك أي ميزانية بالنسبة لمناوبات الأطباء وكادر التمريض، والذي يجب أن يقدم خدماته على مدار الساعة. وأضاف الدكتور قطقط، في تصريح خاص لوكالة "خبر"، أنه حاول طرق أبواب جميع مكاتب الحكومة في المحافظة، من أجل تخصيص ميزانية المناوبة للمستشفى لكي يستطيع تقديم خدماته بشكل أفضل، مؤكداً أن الأطباء والممرضين لا يتقاضون أدنى حقوقهم المالية، نظير خدماتهم المقدمة للمرضى المقبلين على المستشفى. وأشار قطقط إلى أن موظفي المستشفى يعتزمون البدء بتنفيذ خطوات احتجاجية وصولاً إلى الإضراب الشامل عن العمل، حتى يتم دفع مستحقاتهم المالية، التي لم يتم اعتمادها من قبل الجهات المسئولة. ويُعتبر مستشفى العلفي أقدم المستشفيات الحكومية في محافظة الحديدة، ويستقبل حالات المرضى من أفقر شرائح المجتمع الكادحة والمُعدِمة، بالإضافة إلى مجهولي الهُوية من صوماليين وغيرهم، بمعدل 25 حالة يومياً.