دويد: مقترح النص البديل للعزل السياسي لا يختلف عن الأول ونرفضه جملة وتفصيلا

قال عضو مؤتمر الحوار الوطني يحيى دويد: إن نص المقترح المقدَّم من لجنة التوفيق بخصوص العزل السياسي لا يختلف عن النص القديم، مؤكداً أن السعي وراء إقراره سيعيد الوطن إلى مرحلة ما قبل بدء مؤتمر الحوار الوطني؛ لأنه ينسف الحوار كلياً. وأوضح دويد، في اتصال أجرته معه وكالة "خبر" للأنباء، أن كل الأحزاب قد ساهمت في صياغة وإقرار قانون الحصانة، معرباً عن أسفه من كون الأحزاب التي وقَّعت وصاغت المبادرة هي من تتلاعب الآن بالمبادرة الخليجية وتسعى لإدراج مواد لم تكن ضمن المبادرة. وأضاف أن على الجميع أن يرى نتائج العزل السياسي في العراق ومصر وليبيا وعواقبه الوخيمة، وأن مؤتمر الحوار الوطني يؤسِّس لمستقبل آمن ومزدهر، وبإقرار مادة كالعزل السياسي ستكون نتائج الحوار أحقاداً وضغائن تقضي على أي توافق. وكشف عضو فريق العدالة الانتقالية، أن محاولات ومساعيَ قد بُذلت من أجل إدخال مادة العزل السياسي لكل فرق عمل الحوار الوطني إلا أنه لم يتمكن من إدراجها؛ كونه لم يجد لها مدخلاً لطرحها، في أغلب فرق العمل. وأشار إلى أن هذا القانون تم إدراجه بالتقرير الختامي الكاذب لفريق العدالة الانتقالية أثناء انسحاب المكونات السبعة التي أعلنت فيما بعد رفضها لذلك التقرير ووقَّعت عريضة براءة من كل ما تضمَّنه. ونوَّه دويد، في اتصاله، إلى أن اللجنة المصغّرة لفريق العدالة الانتقالية ستعاود، السبت القادم، اللقاء مجدداً لاستكمال التقارير التي لم تُناقَش.. بالإضافة إلى بعض المواد المختلف فيها، داعياً الجميع إلى التوافق والخروج برؤى توافقية تخدم الوطن.