تصريحات نجل الرئيس هادي تُثير استياءً كبيراً في أوساط "الحرس الخاص"
أثارت تصريحات نجل رئيس الجمهورية "ناصر عبدربه منصور هادي"، ضد "الحرس الخاص"، استياءً كبيراً، في صفوف أفراده وضبّاطه، باتهامهم بالهرب من دار الرئاسة يوم المحاولة الإرهابية التي تُعد الأكبر في تاريخ الشرق الأوسط برمَّته، والتي أرادت قتل قُرابة 250 من قيادات الدولة اليمنية وحراساتها في جامع دار الرئاسة. واعتبر مصدر باسم الحرس الخاص، في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء, أن "تصريحات نجل فخامة الأخ المشير عبدربه منصور، القائد الأعلى للقوات المسلحة، تسيئ لقيادة وجنود هذه الوحدة التي تفدي بدمها القيادة السياسية أياً كانت، كالتزام وطني ودستوري وديني". وقال: "أغلب أفراد الحرس الخاص، كانوا يومها في مهمّة تأمين ميدان السبعين والعرضي، وتمسّكوا بمواقعهم بعد القصف بالهاونات من قِبَل عصابة أولاد الأحمر"، وهم الذين "واجهوا تلك الهجمة حتى تم تدمير آليات المقامرين الذين ظنوا أن الطريق إلى الرئاسة صار مفتوحاً بعد تلك الجريمة التي أعلنوها كنصر مؤزر عبر قناة (سهيل) التابعة لهم". وقال: "وقد تلقى أفراد هذه القوة الباسلة، التوجيهات الصارمة من القيادة السياسية، حيث وجّه الزعيم علي عبدالله صالح، نائبه حينها، فخامة الأخ عبدربه منصور، الرئيس حالياً، بالعمل على إيقاف أي إطلاق للنار مهما كانت الأضرار لتجنيب اليمن الدخول في أتون حرب أهلية يشعلها حفنة من المغرورين أنهم أهل للحكم والسلطة، والذين يسعون للوصول لها خارج خيار الشعب والانتخابات".