خبراء دوليون :يجب ان يحل اليمنيين قضاياهم وفقا لرغباتهم ..

أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا، مجدداً حرص المؤتمر الشعبي العام وحلفائه على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مشيرا إلى أن المؤتمر وحلفائه حينما ذهبوا نحو المبادرة الخليجية فعلو ذلك من أجل الحفاظ على وحدة واستقرار وأمن اليمن. واشار الزوكا في مستهل محاضرة لخبراء من فريق جمال بن عمر ألقيت اليوم بمقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ، إلى إن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه لم يكتفون بتشكيل فريقهم في مؤتمر الحوار الوطني فقط وإنما شكلوا فرق مساندة لفريق المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار. وفي المحاضرة التي حضرها الأمين العام المساعد لقطاع المرأة أمة الرزاق حمد وعدداً من أعضاء اللجنة العامة وعددا من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني من مكون "المؤتمر وحلفائه"، أكد عارف الزوكا أن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه حينما ذهبوا نحو المبادرة الخليجية فعلو ذلك من أجل الحفاظ على وحدة واستقرار وأمن اليمن. وفي مستهل المحاضرة، رحب الأمين العام المساعد لقطاع الشباب والتعليم بالسيد جون باكر والسيدة ساكو من فريق جمال بن عمر في إطار الدعم الفني لدعم أطراف مؤتمر الحوار. إلى ذلك قال الخبير الدولي بالأمم المتحدة السيد جون باكر أن اليمن ليست الدول الوحيدة التي تمر بالمرحلة الانتقالية مستعرضاً تجارب عالميه للمملكة المتحدة وايرلندا وكندا. وأشار جون باكر -وهو عضو الفريق الفني للسيد جمال بن عمر ، إلى أن اليمن فريدة من نوعها ومتميزة وفقاً لعوامل ديموغرافية وتاريخية واجتماعية وهي عوامل خاصة باليمن ولا تنطبق على الدول الأخرى. وأوضح في محاضرة له اليوم بحضور عدد من أعضاء اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام أن الحل في اليمن يجب أن يكون قائم على قاعدتين الأولى أن اليمن دولة ذات سيادة وهي من يقرر أمورها والثانية ينبغي أن يكون الحل بناء على رغبة الشعب وهي قاعدة تأتي من ميثاق الأمم المتحدة, مشدداً في هذا الصدد على أهمية مراعاة اختلاف الاحتياجات للسكان المحليين والمصالح المختلفة والطموحات. وفي المحاضرة التي عقدت اليوم بمقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء لفت الخبير الدولي إلى أن التحدي في اليمن يتمثل في كيفية هيكلة الدولة بحيث تستجيب لكافة الاحتياجات والمصالح المختلفة , وأضاف :"ليس فقط نهيكل الدولة بطرق متعددة وإنما على مستويات مختلفة". واستعرض عدد من التجارب الدولية في أنظمة الحكم مقترحاً تجاهل المسميات والتركيز على احتياجات الناس وصولاً إلى الحل اليمني الذي قد يشبه ولا يشبه الفيدراليه.قائلاً "سبب وجودك في الحكم هو خدمة الناس وليس التنظير السياسي. من جانبها استعرضت الخبيرة الدولية ساكو بعض التجارب الدولية لإجراء إصلاحات استهدفت تحقيق الاستقرار السياسي في تلك الدول، مشيرة إلى أنه ليس من المهم أن يكون البلد صغيراً أو كبيراً إذا ما تظمنت الحلول تلبية احتياجات الناس. وفي مداخلتهم خلال المحاضرتين أجمع عدد من أعضاء مؤتمر الحوار وأعضاء الفريق المساعد (المؤتمر وحلفائهم) على واحدية الهوية اليمنية واختلاف وخصوصية المشكلة اليمنية عن بقية دول العالم منوهين إلى أن التحدي الحقيقي في اليمن هو اقتصادي بالدرجة الأولى. وفي ختام المحاضرتين أكد عبدالرحيم صابر مدير مكتب جمال بن عمر أن اطروحاتهم محكومة بقرارات مجلس الأمن وأن الامثلة التي تطرق إليها الخبراء هي للاستئناس بها فقط وليست وصفات جاهزية وأن مهمتم تقتصر على تقديم الدعم الفني وأن الحلول يمنية.