ظهور دليل على مشاركة "داعش" بصفوف"المرتزقة" بمعارك البيضاء

ظهر دليل - ليس الأول ولن يكون الأخير - اليوم الأحد 2 أبريل / نيسان 2017، على مشاركة عناصر "داعش" جنباً إلى جنب مع مرتزقة العدوان أو من يطلقون على أنفسهم "المقاومة"، المدعومين من السعودية، في محافظة البيضاء، وسط اليمن.

ونشر تنظيم "داعش" بياناً، اطلعت عليه "خبر" للأنباء، يقول إن عناصره تصدوا لمحاولة هجوم على مواقع من وصفهم بـ"المجاهدين" في منطقة "حمة لقاح" في قيفة.

وقال البيان: "إن عناصره قتلوا 12 ممن وصفهم بـ"المشركين"، 8 منهم خلال معارك ضارية و4 تم استدارجهم إلى حقل ألغام". مضيفاً أن عناصره اغتنموا أسلحة.

يأتي هذا في وقت ساعدت قوى التحالف بقيادة السعودية من انتشار وتوسع الجماعات المسلحة الإرهابية (داعش، القاعدة)، بعدة محافظات جنوبية وفي وسط البلاد.

ويؤكد هذا البيان أن عناصر تنظيم "داعش" يقاتلون في صفوف العدوان بمعارك البيضاء في مناطق قيفة، منذ شهور. كما يقاتل الكثير من عناصر التنظيم في عدة محافظات ومنها تعز.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أصدر تسجيلاً مصوراً جديداً يوثق تدريبات ميدانية لعناصره في احدى مناطق محافظة البيضاء اليمنية.

وبث التنظيم الإصدار المصور رقم (1) من معسكراطلق عليه اسم "الشيخ أبي محمد الفرقان" - الذي يظهر عمليات تدريب لعدد من عناصر التنظيم الملثمة على اللياقة البدنية وقتال الشوارع في منطقة محاطة بالأشجار وبالقرب من تبة جبلية.

وتكشف الصور ان التنظيم درّب عناصره على اكتساب مهارات عسكرية مختلفة في القتال، والتدريب على الاغتيالات أثناء قيادة الدراجات النارية، والتدرب على التخلص من سلاح الخصم.

كما يظهر الإصدار، عناصر داعش وهم يتدربون على الاسلحة الرشاشة والاربي جي والقنص، ومجاميع أخرى من عناصر التنظيم وهم على متن عدد من الأطقم يسيرون في موكب استعراضي مسلح.

الجدير بالذكر أن "أبو محمد الفرقان"، تولى مناصب قيادية كبرى في تنظيم الدولة "داعش"، وآخرها وزير الإعلام، قبل اعلان مقتله بغارة جوية في تشرين أول/ أكتوبر الماضي في سوريا.

ودشن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الاثنين 17 أغسطس / آب 2015، أولى عمليات الإعدام المسجلة والممنتجة فنياً، على غرار ما يبثه التنظيم في العراق وسوريا وليبيا ومصر، انطلاقاً من مدينة ومرفأ عدن.